رسالة لحاكم روصو الشريف عبد القادر ولد الطيب/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

الزمان انفو –

[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]

ضمن زيارة للخال بيروك ولد محمد لحبيب ولد بيروك ،مفوض روصو اكتشفت وجود أحد أقاربى فى النظارة ،وفق ما يطلق الخليجيون على التوفيف المؤقت ،لدى الشرطة،السيد الفاضل المحترم محمد المصطفى ولد بلاله الإبيري الأطاري،من واد “عين أهل الطايع “،بضواحى أطار .و بعد الاستفسار تبين لي أن الأمر سببه مشاداة كلامية بسيطة عابرة ،وقعت عند مكتب الحاكم بين الموقوف المذكور و حضرة الحاكم الموقر عبد القادر ولد الطيب ،اعتبرها الحاكم فى بعض ألفاظها إساءة لهيبة الدولة ،فأمر بتوقيف المعني عند الشرطة،إلى حين مثوله غدا أمام وكيل الجمهورية بروصو .و بعد اطلاعى على حيثيات الحدث و ما تعلق به ،و لأن قريبى الموقوف محمد المصطفى ولد بلاله مريض و الزمن خريف و الباعوض غير قليل فى هذه الفترة بروصو ،خصوصا وقت المساء ،أضمرت فى نفسى السعي للخير و إصلاح ذات البين ،خصوصا ان الحاكم تربطنى به صلة النسب الرسولي ،فكان الجو فى حسابى ملائما ،و تفاصيل القضية لا تحمل كبير حجة للخصام المزمن .مصطفى بلاله كان ينوى ضمن الصيغة الإدارية تنظيم مسابقة عادية لرخص السياقة ،و الحاكم اعترض بحجة عدم الإبلاغ ،بينما ادعى المعنى بالوثائق توفر عنصر إبلاغ الإدارة بالامتحان محل الجدل . و فى هذا الحيز فحسب جاءت المناكفة ،التى تداعت لاحقا لهذا الحد .خاطبت حضرة الحاكم هاتفيا ساعيا للحصول على عفوه عن الموقوف الممتنع عن الاعتذار المكتوب مخافة التوظيف القانوني ضده ،مصرا على الادعاء أنه لم يسئ إطلاقا . فكان نعم الأخ و المسؤول الإداري .لكنه طلب منى الحضور لمكتبه . و بعد السلام والنظر فى طلبى للتجاوز أصر حضرة الحاكم على الاعتذار المكتوب و أصر المحتجز على التحفظ ،متحججا بعدم حصول ما يستدعى الاعتذار المكتوب للإدارة . و بعد رجوعى للرش قرية الأصهار،٣٠ كلم من روصو ،علمت أن الموقوف مصطفى أفرج عنه الليلة ،تفاديا لمبيته مع الباعوض ،إلى حين وقت الدوام الصباحي لمعاودة كرة البحث و النظر مجددا .وجه الحرج أن الشفيع هذه المرة لا يدعى أي صلة بالنسب الشريفي المشترك بينى و حضرة الحاكم الشريف ،عبد القادر ولد الطيب ،و إنما أحد معارف جهته .فهل باتت صلة الجهة و مسقط الرأس أغلى عند بعضنا من جاه و حرمة و حق و رحم و نسب جدنا خاتم المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى