كامل التضامن مع الأخت الناها بنت مكناس/عبدالله محمد الفتح

الزمان انفو _

أعلن تضامني مع أي إنسان يتعرض للظلم في أي مكان من هذا العالم؛ وخصوصا إذا تعلق الأمر بشيخ أو طفل قاصر أو امرأة ..وإذا كانت المرأة عندنا تحظى بمكانة سامقة في ثقافتنا ..وقد أفقنا على ألسنة الآباء تردد المثل”لعليات عمائم الأجواد ونعايل الكلاب..”؛ فما بالكم بها حين تكون محترمة ومثقفة منبتها طيب ومن النوع النادر؛ الذي يحترق ليضيء للآخرين الطريق..كالأخت الناها بنت مكناس ..
السيدة الناها مثلت المرأة والبلد أحسن تمثيل في الخارج؛ حين كانت أول وزيرة خارجية في الوطن العربي.. وفي الداخل في مختلف الوزارات التي تولتها..وقد عرفت بالحرص على الظهور المحتشم والإطلالة الراقية والادب الرفيع ..
لاشك أن تربيتها تعكس بصمات الراحل حمدي ولد مكناس رحمه الله الذي عرف بالأخلاق والطيبوبة والنزاهة ..
..وقد تفاجأت بحجم التشهير بها على وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت قبلة لموجات من ضعفاء العقول يقتات أغلبهم على لحوم إخوتهم والعياذ بالله ..كل ذلك بناء على إشاعة عمرها قرابة ثلاث سنوات، وقد نفتها الأخت الناها في حينها، وأكدت أنها “محصنة من ما أشيع عنها في وسائل إعلام سودانية..”
لماذا كل هذه الضجة،فقط لأن صورا عادية جدا نشرت لها مع مسؤول سوداني يشتمها الأقزام والسماسرة..
لماذا يسمحون لأنفسهم بدس أنوفهم في حياة الناس الخاصة؟! .
#كامل #التضامن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى