دعوة الإعتراف بنتائج الإنتخابات الرئاسية

الزمان انفو – وجه الناشط السياسي الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه، دعوة للمعارضة من أجل الإعتراف بنتائج الإنتخابات الرئاسية التي أجازها المجلس الدستوري، وذلك من خلال بيان جاء فيه:

“عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون

قال تعالى : “وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ” صدق الله العظيم

استيقظ الموريتانيون فجر الأربعاء 03 أغسطس 2005 وبعد عشريتين وزيادة من حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع على انقلاب المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية بقيادة الرئيس السابق المرحوم اعل ولد محمد فال، محاطا بأقوى مساعديه الرئيسين: محمد ولد عبد العزيز المنتهية ولايته والرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، إن لم أقل دافعيه، والله أعلم.

انقلاب أزاح الرئيس السابق، الذي كان في زيارة عزاء للمملكة العربية السعودية الشقيقة.

بعد لحظات كل شيء كان على ما يرام، لا حظر تجوال، والحكومة تزاول مهامها والأمين العام للحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعي وآخرون.

مرحلة انتقالية عسكرية، جاءت بالرئيس المنتخب السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، حكما لم يعمر طويلا. فأعاد الجيش الكرة وانقلب عليه فجر الأربعاء 06 أغسطس 2008 برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، بعد إقالته ورفاقه ليلا (ردة فعل).

بعد اتفاق داكار نظمت انتخابات 18 يوليو 2009، وأعلن عن نجاح الرئيس محمد ولد عبد العزيز في شوطها الأول بأكثر من 52 % مع استقالة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد سيد أحمد ولد الديد، ولم تعترف المعارضة بالنتائج.

فبدأت العشرية المنتهية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ومن عناوينها: التجاذبات والحوارات والنجاحات والإخفالات والجنرالات مع تعنت المعارضة وعناد النظام، والتي توجت بانتخابات تاريخية ومفصلية بامتياز يوم 22 /06/2019 .

انتخابات جرت في ظروف طبيعية وجو تنافس انتخابي شريف، لا تحامل ولا تشاتم ولا تخوين فيه.

أربعة عشر سنة 03 /08/2005 – 06/08/2019 مرحلة عنوانها الأبرز: سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات، نرجو أن تكون سنة 2019 – 2020 عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون.

لذلك نجدد النداء للرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إجراء انتخابات نيابية وجهوية وبلدية، تحت إِشراف لجنة وطنية مستقلة للانتخابات، توافقية جديدة.

كما ندعو التحالف التاريخي، ممثلا في تماسك مرشحي المعارضة الأربعة (كتلة لنعيش معا) والأحزاب الداعمة لهم، وبعد أن شهد شاهد من أهلها (جميل ولد منصور وكثيرون)، ندعوهم إلى قراءة الحدث بهدوء والاعتراف بالنتائج التي أعلنها المجلس الدستوري بعد رفضه طعون المعارضة. اعترافا يتميز بالحرية والكرامة ويفرضه الواجب الوطني والديني والأخلاقي والسياسي، لضمان أمن إزدهار البلد وأمنه واستقراره واستقلاله.

موقفا يخدم البلد ويخدم المعارضة والرئيس المنتخب وداعميه من الموالاة والمعارضة والموريتانيين والموريتانيات ويمثل رسالة للمجتمع الدولي والعالم، ويمهد لمأمورية سكينة وسلام يكون الجميع جزء منها في ظل تشكيل الخريطة السياسية الجديدة لبناء دولة المواطنة والعدل والمساواة في الحقوق والواجبات.

حفظ الله موريتانيا وجعل قيادتها ورئيسها المنتخب وتحالف مرشحي معارضتها الأربعة، وشعبها من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

والله ولي التوفيق.

نواكشوط بتاريخ 08/07/2019

الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى