وداعا الشيخ ولد بنين ..تركتنا نتجرع مرارة الفقد والغياب

الزمان انفو_ رحل عن عالمنا فجر اليوم الجمعة 15نفمبر2019بعد وعكة صحية ألمت به ..استجمع الفقيد قواه وقاد سيارته بنفسه إلى مصحة التوفيق ليرافقه الدكتور محمد عبدالقادر”حم” إلى مستشفى القلب ليسلم الروح إلى باريها.

لقد عرفت الفقيد قبل أعوام في مدينة انواذيبو..وكان آخر لقاء بيننا في شنقيط قبل أيام قليلة .كانت البسمة ترتسم على محياه حين يسلم علي ..كان خلوقا ومحبا للخير مشاء للمسجاد.ودودا مع الأحبة والمعارف..

وحين اتصل علي الأخ سيداحمد عبدالقادر ومهد للحديث فهمت بأن هناك خطبا ما.. ليبلغني جزاه الله خيرا دون أن يصدمني بأن خليله “الشيخ ولد بنين” رحل ..وهذا هو حال الدنيا الفانية..
في شنقيط لم أتحدث كثيرا إلى الشيخ وإن أصغيت لحديثه ونكاته..لم أكن أتصور أنه آخر لقاء معه فقد كان مفعما بالحياة ينصحني بالإبتعاد عن الأشياء المشبعة بالسكر..أشعر الآن بغصة ..وألم الفقد والغياب الذي ينشط كلما رحل عزيز أو قريب.حين أتصفح صفحته الشخصية أجده يستحضر الموت حتى قبل أيام قليلة من رحيله يتشارك مادة تتحدث عن مراحل الميت كما لو كان يقول إنه بات مستعدا للرحيل ..لاحول ولاقوة إلا بالله.
أمام قضاء الله وقدره لانملك إلا أن نقول إن الله وإنا إليه راجعون .
أعزي أسرة أهل بنين وجميع أقاربه وأصدقائه ومحبيه راجيا من العلي القدير أن يرزقهم الصبر والسلوان وأن بنزل علي الفقيد الشيخ شآبيب رحمته ويدخله جنته .

عبدالله محمدالفتح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى