“وردة” تعود للدراسة..ووالدها يكتب مأساتها

الزمان انفو_ كتب عمر ولد دحمد الذي تعرضت فلذة كبده للإغتصاب قبل عام من طرف حارس في مثل سن جدها وكادت تذبل أسرتها ألما وحزنا لهول ماحدث..الوالد يبسر بعودة الضحية الصغيرة لمقاعد الدر..”الزمان انفو” تواصل نشر يومياته عن المأساة:

ذكري المأساة و الألم والحزن

في مثل هذا اليوم من السنة الماضية 3/12/2018 خطفت ورده من امام المدرسة وقت الراحة القصيرة تحت تهديد السلاح الأبيض تم تعذيبها بوحشية كما تم اغتصابها .
ورده عانت من كافة أشكال الخوف والذعر حتي خيل الي انها أصيبت بالجنون .

المجرم الوحش عمره 57سنة حارس امن في شركة الأمن الخصوصي MSP، كان يحرس مكان تابع للمنطقة الحرة محاذي للمدرسة .

هذا اليوم وباقي الأيام التي تلته شكلت بالنسبة لنا كل أنواع الحزن ، حزن علي صغيرة عمرها آنذاك سبع سنوات تعيش كوابيس ليلية وآلام جسدية .

صغيرتي تجاوزت الكثير بفضل الله ودعواتكم ، ننتظر بفارق الصبر أن تنصفها المحكمة يوم12/12/2019 وتحكم علي الوحش المغتصب بعقوبة تليق بحجم ما حل بنا .

اقول لكم ولاول مرة أنني كدت افقد حياتي من شدة ما حصل لقد كنت مريضا قبل حصول الجريمة كنت اعاني من الضغط تحاملت علي نفسي بل نسيت مرضي ولم اتعالج وكنت كل مرة خصوصا بسبب الإرهاق والسهر اتعرض لنوبات كادت تفقدني حياتي لكنني كنت اخفي كل شيء لأن حياة صغيرتي اهم بكثير من حياتي .

أيها المتضامنون من حقوقيين و مدونين وصحافة، ومنظمات مجتمع مدني وأشخاص حركتهم انسانيتهم لقد وقفتم معنا ومازلتم كذلك لذلك نحن نتقدم إليكم بجزيل الشكر ، بل الشكر قليل في حقكم.

الحقيقة اننا وبعد مرور سنة نقلنا جميعا هذه القضية لكل مكان وصمدنا أمام كيد الحاقدين واغراءات الحياة وزحف القبيلة .
واخيرا ازف إليكم نبأ مفرح في هذا اليوم وبهذه المناسبة ورده تعود الي المدرسة بحراسة من الله وعون منه وتحت تصفيق ومؤازرة من آلاف المتضامنين الأحرار.

#العدالة لورده

لن أسامح ولن أصالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى