أشرار العالم يكشرون عن أنياب حقيقتهم / سيدي علي بلعمش

الزمان أنفو ـ

  • الكونغرس الأمريكي هو أسوأ و ألعن مؤسسة عرفتها البشرية عبر تاريخها : شرع إبادة الهنود الحمر و استعباد الزنوج و احتلال فييتنام و هيروشيما و ناغازاكي و إبادة مليون أم و طفل عراقي على خلفية كذبة يفتخرون الآن بأنها كانت من صناعتهم ..
  • الشعب الإنجليزي هو أسوأ شعب على وجه الأرض .. شعب كراهية بامتياز يبغض كل شعوب الأرض و تبغضه كل شعوب الأرض ؛ ما ذاقته البشرية من مآسي و ويلات على أيادي الإنجليز كان أبشع و أمر من كل الكوارث و الأوبئة و المجاعات : للتخلص من شرور الصهاينة و مؤامراتهم، تولوا استيطانهم في فلسطين .. لإضعاف المقاومة الصينية الباسلة ، ابتكروا حرب الأيفون . و كان غاندي يقول “إذا تشاجرت سمكتان في البحر فالسبب هم الإنجليز”
  • أول داعش عرفتها البشرية، كانت الرازيا الفرنسية (في الجزائر) . كانت داعش أفضل منهم أخلاقا و أنبل منهم أسبابا ؛ كانوا يقتلون من أجل القتل .. كانوا يحرقون المدن و القرى على رؤوس أصحابها و يتلذذون بصراخ الأطفال و النساء …
    هذه الشعوب الثلاثة بلا حضارة و لا تاريخ و لا ثقافة ؛ كل الكتاب و الفلاسفة و الشعراء الذين تتفاخر بهم فرنسا اليوم ، ماتوا جميعا مهمشين و محتقرين و مشردين ..
    لن تستقر الحياة على وجه الأرض ما دامت تتسيدها هذه الشعوب الثلاثة .. لن تستقر الحياة على وجه الأرض ما دامت هذه “الدول” (العصابات) الثلاثة أعضاء في مجلس الأمن .. لن تستقر الحياة على وجه الأرض ما دامت هذه الشعوب الثلاثة تشارك في اتخاذ أي قرار أممي …
    هذه الشعوب الثلاثة بلا ثقافة و لا حضارة و لا دين و لا أخلاق .
    آن لهذه الحقائق أن تُكشف للجميع . و يخطئ من يعتقد أنها دول قوية لا يمكن تحييدها ؛ سلوا كورونا و الصومال و أفغانستان يخبرونكم عن جبنهم . إنها الأكثر هشاشة و الأقل قدرة على المواجهة لأنها تحارب بلا قضية و تواجه بلا إيمان .. لأنها أنظمة تكذب على شعوبها .. لأنها شعوب تحتقر أنظمتها المافياوية .. لأنها كذبة كبيرة ، تنتهي بفضحها .
    يدافعون عن السامية كأنهم عرب أو إسبان أو ألمان .. و متناسين أياديهم الملطخة بدمائها ، يتحدثون عن الحضارة كأنهم الإغريق !؟
    لقد بدأ العالم يكتشف حقيقة هؤلاء الأوغاد و حين تنكشف للجميع ، حينها فقط، سيعود الاستقرار على وجه الأرض.
    على كل شعوب الأرض أن تتحد ضدهم كما اتحدت ضد كورونا لأنهم أسوأ منه و أخطر منه ..
    عَمَلُ هؤلاء على إبادة الأفارقة عن طريق الأوبئة و الفيروسات المصنعة (السيدا ، إيبولا ، العقم، كورونا …)، ليس جديدا. الجديد هو الإعلان عنه . و ما دامت هذه العقول المعتوهة هي قادة القارة ، فلا تستغربوا أن يعلنوا عن نواياهم الخبيثة و لا تستبعدوا أن ينفذوا وعودهم بالفعل رغم صراخ طلائع القارة.
    سيُسقط كورونا أنظمة هذه الدول الثلاثة ، لكنه لن يسقط ما ألحقوا من أذى بالبشرية ؛ على مثقفي العالم اليوم أن يقفوا صفا واحدا ضد عودة هؤلاء الأشرار إلى الواجهة.
    لقد علمنا كورونا كيف نحاصر أنفسنا.. كيف نحاصر أعداءنا .. علمنا أن شهرا واحدا من الحصار لبلدان هشة مثل أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ، يكفي لتدمير اقتصادها و انهيار نظامها السياسي و الأمني .. علمنا أن البلدان القوية حقا هي البلدان القادرة على تأمين اكتفائها الذاتي على مستوى الضروريان ..
    علمنا أن انقلاب موازين القوة شطحة قدر بلا ضوابط و لا معايير ..
    و علمنا أن كل النظم الاقتصادية المتبعة خاطئة ، حين انهارت كلها بشكل كارثي أمام البطل كورونا ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى