حزب تواصل: نرفض أي تدخل أجنبي عسكري في شمال مالي

 

 

حزب تواصلحزب تواصلأعلنت اللجنة الدائمة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل رفضها القاطع لأي مشاركة موريتانية سواء بالجنود أو العتاد أو الدعم اللوجستي, أو تقديم تسهيلات لأي تدخل عسكري في شمال مالي. حسب نص البيان.

وحذر الحزب مما أسماه العواقب السلبية والوخيمة على المنطقة عموما نتيجة لأي تدخل أجنبي توجهه الدول الغربية لأجندتها ومصالحها. مؤكدا في الوقت نفسه على أن المتضرر الأول هو موريتانيا. حسب تعبير البيان. وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم دعمه للوحدة الترابية لجمهورية مالي والمحافظة على حقوق جميع مكونات الشعب المالي, مشيرا إلى ضرورة معالجة جميع المظالم التي كانت منطقة أزواد ضحيتها. وهذا نص البيان: تعيش جمهورية مالي الشقيقة أزمة متعددة الأبعاد سياسية اقتصادية أمنية تهدد بأخطار محدقة وتنذر بحدوث كارثة ليس بالنسبة لمالي فحسب,بل بالنسبة لمنطقة الساحل وشمال وغرب إفريقيا عامة وموريتانيا خصوصا جراء التلويح بالتدخل العسكري ودق طبول الحرب من طرف قوى أجنبية وإقليمية في الشمال المتاخم للحدود الموريتانية , و تتحدث بعض الأوساط الإعلامية والسياسية عن إمكانية مشاركة النظام الموريتاني في الإعداد لها بالجنود والعتاد, مما سيكون له الأثر السلبي على أمن واستقرار بلادنا نتيجة الارتباط الأمني والاجتماعي والاقتصادي مع الجارة الشقيقة . ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في الوقت الذي نتابع فيه الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية مالي بقلق وترقب بالغين ، و إذ نذكر بأن أخطاء نظام محمد ولد عبد العزيز و تدخلاته غير الموفقة في الشأن المالي كانت من أسباب هذه الوضعية التي تغولت فيها مجموعات العنف و التطرف ، فإننا نؤكد على ما يلي: • دعمنا للوحدة الترابية لجمهورية مالي مع المحافظة على حقوق جميع مكونات الشعب المالي الشقيق و معالجة جميع المظالم التي كانت منطقة أزواد ضحية لها . • مطالبتنا دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بذل كل الجهود وممارسة جميع أشكال الضغط على الفرقاء الأشقاء من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وحل مشاكلهم بالحوار والتسوية الودية بدل الاحتكام للقوة واللجوء للعنف. • رفضنا وتحذيرنا من العواقب السلبية الوخيمة على المنطقة عموما لأي تدخل أجنبي توجهه الدول الغربية وفق أجندتها ومصالحها,ووقوفنا ضد جعل شمال مالي مسرحا لحرب إقليمية لا لا يمكن التكهن بمآلاتها ومداها الزمني ستكون بلادنا حتما أول المتضررين منها ، و لا يستفيد منها سوى الإرهاب أو الأجنبي . • رفضنا القاطع لأي مشاركة موريتانية سواء بالجنود أو العتاد أو الدعم اللوجستي أو تقديم تسهيلات لأي تدخل عسكري في شمال مالي , ونعتبر ذلك زجا بقواتنا المسلحة في أتون حرب خاسرة وتعريض أمننا القومي للخطر ونحمل النظام الحاكم المسؤولية عن أي مغامرة قد يندفع فيها في هذا الاتجاه . نواكشوط بتاريخ 14 ذي القعدة 1433هـ الموافق 30/09/2012 مـ اللجـــنة ا لدائـمــة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى