حول التعديل الوزاري الذي جاء بوجوه شابة
جاء التعديل بشخصيات جديدة ويقول محللين أنها شخصيات تكنوقراط، حيث أسندت حقيبة وزارة الإسكان والإستصلاح الترابي لـآمال بنت مولود التي تنحدر من ولاية الحوض الغربي مقاطعة الطينطان وكانت تشغل منصب مديرة الطاقة المتجددة بشركة صوملك، وتتولى أمها اسلمهم عبد المالك منصب عضو في مجلس الشيوخ أما والدها فقد كان سفيرا في عدة دول.
وأسندت حقيبة وزارة التجهيز والنقل لـأحمد سالم ولد عبد الرؤوف والذي كان يشغل منصب مدير مشروع آفطوط الساحلي التابع لشركة المياه وينحدر من ولاية لعصابه التي تنحدر منها أيضا النائب في الجمعية الوطنية عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية زينب بنت اعل سالم التي أصبحت وزيرة أمينة عامة للحكومة. وتسلم محمد عبد الله ولد اوداعه القادم من شركة اسنيم حقيبة وزارة المياه والصرف الصحي وسبق وأن تقلد قبلها عدة وظائف في الدولة وهو ينحدر من ولاية لبراكنه. أما الوزيرة هاوا تنديا وهي ناشطة سابقة في حملة الرئيس ولد عبد العزيز وفي لقاء الشباب أنتم الأمل تم نقلها من الأمانة العامة للحكومة لتتولى وزيرة للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني التي نقل وزيرها السابق وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية محتفظا بصفة الناطق الرسمي باسم الحكومة وهو نائب سابق في البرلمان وقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وينحدر من ولاية اترارزه.
عن الحرية