صحيفة تشيد بالتطور الهائل الذي تشهده الأقاليم الصحراوية
(الزمان): ـ أشادت صحيفة ” لاستريا ” البانامية الصادرة أمس الاثنين، بالتطور الهائل الذي تشهده حاليا الأقاليم الصحراوية جنوب المغرب وهو ما أهلها لتكون قطبا اقتصاديا محوريا في خدمة القارة الإفريقية .
وأوضحت الصحيفة أن الرؤية التنموية الجديدة التي اعتمدها المغرب بالأقاليم الصحراوية حولتها الي قطب اقتصادي إفريقي، وجعلتها جسرا يربط القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية .
وجاء في مقال من توقيع ديميتريو أولاسيريغي، عن رئيس منتدى كرانس مونتانا، جون بول كارتيرون، أن مدينة الداخلة وهي بأقصي جنوب الأقاليم الصحراوية تتجه نحو احتلال مكانة رئيسية في القطب الاقتصادي الإفريقي، ما يجعلها شريكا أساسيا محتملا لقناة لبنما والصناعة البحرية بهذا البلد ضمن سياسة تكامل شاملة “.
كارتيرون ربط بشكل مباشر بين مشروع توسعة قناة بنما وتطوير البنية التحتية المينائية بمدينة الداخلة، باعتبار أن هذه الأخيرة تمثل امتدادا إفريقيا لربط القناة مع شبكة الطرق والخدمات اللوجستية في خدمة القارة الإفريقية .
الي ذلك أيضا ، ذكرت الصحيفة بأن الملك محمد السادس أعلن في فبراير الماضي عن برنامج “استثماري هائل” بقيمة تفوق ملياري دولار من أجل تطوير منطقة الصحراء ويشمل مشاريع تتعلق بالماء الشروب والكهرباء وبناء الطرق والموانئ والمطارات والمدارس والمستشفيات .
ثم أوردت الصحيفة مقتطفا من الرسالة التي وجهها الملك إلى المشاركين في دورة 2015 لمنتدى (كرانس مونتانا)، والتي أكد فيها أن “الطموح يحدونا جميعا، لجعل القارة في صميم الاهتمامات الجيوسياسية الدولية الكبرى “.
وأضاف.. “فالمغرب ما فتئ يبذل قصارى جهوده، من أجل قيام قارة إفريقية حديثة وطموحة، ومبادرة ومنفتحة، قارة فخورة بهويتها، وقوية برصيدها الثقافي، ولها القدرة على تجاوز الإيديولوجيات المتقادمة “.
وعرف المنتدى مشاركة حوالي 80 شخصا، جلهم من الدبلوماسيين المعتمدين بنيويورك، من بينهم عدد من السفراء ومساعدي الممثلين الدائمين بالأمم المتحدة.