نواكشوط:حقيقة مقتل أجنبي أثارت احتجاجت جاليته
أقامت الجالية المالية في بلادنا يوم أمس مسيرات واحتجاجات أمام كل من مبنى السفارة المالية في نواكشوط وداخل مركز الاستطباب الوطني وذلك احتجاجا على ما قالوا إنها عملية قتل مدبرة لزميلهم , بينما تبيّن أن الحقيقة عكس ذلك تماما. فقد كشفت بعض المصادر لصحيفة “ميادين”، تفاصيل ظروف وفاة المواطن المالي في العاصمة الموريتانية نواكشوط..
والتي على إثرها إحتجت مجموعات من الجالية المالية في نواكشوط. وقالت ذات المصادر، إن المواطن المالي كان ضمن مجموعة أجانب يعملون في ورشة بناء لمواطن سينغالي بمقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، فشاهد أحد رفاقه الباص المتنقل الذي يضم عناصر مشتركة من الدرك، الشرطة وتجمع أمن الطرق لمطاردة الأجانب الذين يوجدون في وضعية غير قانونية فوق التراب الموريتاني، فنبههم لوجود الباص والذي كان على بعد أمتار منهم، فما كان من الضحية إلا أن قفز من الطابق الثاني من المبنى الذي مازال العمل جاريا فيه، لكنه لم يصل الأرض وإنما بقي عالقا بمسامير يصرخ، وأثناء ذلك تجمع المارة وحضرت الدورية، التي بادرت بإنزاله ونقله إلى المستشفى الوطني، وبعد قرابة عشرة دقائق من وصوله توفي، إلا أن بعض عناصر الجالية المالية الذين كانوا يبحثون عن مبرر، لإحراج الحكومة الموريتانية، أثاروا الشكوك حول ظروف الوفاة وأبلغوا السفارة التي حضرت وإطلعت على ما جرى، فما كان منها إلا أن تسلمه جثته رفقة أسرة الضحية من الجهات الموريتانية