إحالة الصلح الذي انتهى إليه “نزاع الأدباء” إلى مدنية نواكشوط الغربية
علمنا أن الغرفة المدنية بالمحكمة العليا أحالت الصلح المبرم بين المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين و طالبي الانتساب ، إلى المحكمة المدنية بولاية نواكشوط الغربية للإشراف على تنفيذه المتعثر لأسباب من بينها ثغرات مخِلة نبهنا إليها في حينها وتحفظنا عليها.
وبهذه المناسبة يهمنا أن نؤكد على ما يلي:
*بالنظر إلى يقيننا بصلابة موقفنا القانوني واحتراما منا للقضاء الموريتاني و لأنفسنا، فقد التزمنا منذ البداية بعدم الخوض الاعلامي في أمرٍ منظور أمام المحاكم و سنظل كذلك.
* إن اللجوء ،أصلاً ، إلى المحاكم ، والتعبئة ، تاليا، تحت عناوين بعيدة عن الآداب و الأدب ، و شن الحملات لاستكتاب الناخبين والمكاثرة العددية واستخدام المناسبات الرسمية و البلدية الأهلية والدوائر الانتخابية وإثارة الحمية الظاهر في اللوائح، مسلكيات شاهدها الناس و شهدوا عليها للأسف، وهي سبب كل التشوهات التي لحقت بالاتحاد و قد تؤدي ـ لا سمح الله ـ إلى تفككه.
*إننا نؤكد مرة أخرى أن حملات قلب الحقائق و بيانات الانتصارات الوهمية و العراك مع طواحين الهواء و النفخ في القرب المثقوبة و التهانئ الكرنفالية وتعداد مناقب المحازبين لا تغير من طبيعة الأمر شيئا
*و أخيرا فإن كتلتنا ستظل جبهة صلبة و أغلبية أصيلة في الاتحاد ،و ستبقى بأسمائها اللامعة المعروفة من كتاب و شعراء و أكاديميين النواة الصلبة للاتحاد تحرص على المبدِع و المبدَع الموريتانييْن و تحتضنهما ، و تمد يمناها للمخالف و تحترمه و تتشبث بوحدة الكتاب و الأدباء لمصلحة الوطن و ثوابت الأمة.
كتلة الابداع الأدبي
والله ولي التوفيق