مصادرالزمان: تقرير”المخدرات” أعده ثلاثة أعضاء وفندته تقارير باقي اللجنة المشكلة من عشرة أشخاص
انواكشوط (الزمان):علمت “الزمان” أن التقرير الذي نشرت بعض المواقع والمدونات، والذي يتحدث عن قضية طائرة المخدرات التي ضبطت حمولتها في مطار انواذيبو فاتح مايو سنة 2007،قد أعده ثلاثة أشخاص فقط ، من لجنة مكونة من عشرة أشخاص،وقد سبق أن سرب لأحد المواقع وقام بنشره ،وأن تقارير أخرى أعدت من طرف سبعة أشخاص من قطاعات وزارية، من بينها الدفاع والداخلية والمالية قد فندت مضمون التقريرووصفته بالسوقي الذي أريد به تصفية حسابات خاصة .
وتقول مصادر “الزمان” إن مهمة اللجنة ،وهي لجنة إدارية، لم تكن اتهام أشخاص لأن ذلك الأمر متروك للقضاء الذي فتح تحقيقا في الموضوع ..وتنقل أعضاء النيابة والتحقيق،حينها، إلى عدة عواصم أجنبية في هذا الإطار,
وتضيف المصادر أن اللجنة المذكورة كلفت بتحديد الإختلالات الإدارية في تسيير العملية.
وقد وقعت منذ بداية البحث الإداري خلافات بين أعضاء اللجنة أدت في النهاية إلى إصدار تقارير عدة،لم يتسرب منها إلا تقرير الثلاثة المذكورين.
وتذكر المصادر أنه تم الرد بالمعلومات الموثقة ، والمسجلة أثناء تسيير العملية ،على التقرير الذي أعده الأعضاء الثلاثة،وتربأ بنفسها أن تنحط إلى مستوى نشر أسرار مهنية أئتمنت عليها .
وتضيف المصادرل “الزمان” أن هذه التوضيحات أظهرت للسلطات زيف الإدعاءات التي تضمنها التقرير الذي أريد به تلطيخ شخصيات يصعب النيل منها إلا بأساليب قذرة و ليست لها ضوابط.
واتهمت مصادر مطلعة وقوف ضابط أمن كبير وراء تسريب التقرير للإعلام نظرا لشعوره بالتهميش من جهة، وتجاوزه من طرف شخصيات ، يعتبرها منافسة له، في الترتيب الهرمي.
وسبق للمعني ـ تضيف المصادرـ أن أشرف على عدة تقارير تنال من جهات ومجموعات قبلية، عندما كان في مركز نافذ،وتشير إلى أنه تم اعتقال أحد أعضاء أسرته ضمن ملف المخدرات المتعلق ب الفرنسي “آميغان”.