الأخبار إنفو في مقابلة شاملة مع ولد مولود

أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود أن اتصالات المنتدى بالسلطة مقطوعة بشكل كامل منذ الخرجة الإعلامية الأخيرة للوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف.

 

ووصف ولد مولود في مقابلة شاملة مع صحيفة “الأخبار إنفو، خرجة ولد محمد الأغظف بأنها كانت مفاجأة، وضربة قوية للاتصالات التحضيرية للحوار.

 

وقال ولد مولود إن ولد محمد الأعظف أكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “سيلتزم بالدستور، وبالتالي لن يحاول الحصول على مأمورية ثالثة، وأن هذا تنازل كبير”.

 

ويضيف ولد مولود: “هذا بالنسبة لنا ليس تنازلا، هذا يلزمه به الدستور، وواجب عليه، وبالتالي ليست هناك مقايضة بيننا وبينه في هذا الأمر. إن صرح بأنه سيلتزم بما يفرضه عليه الدستور فهذا بالطبع أمر مطلوب ويجنب موريتانيا مصاعب ومخاطر كثيرة، ولكنه يجنبه هو أيضا مخاطر كبيرة”.

 

وأضاف القيادي بالمنتدى أنهم يطالبون بحكومة توافيقية، “لا نشارك فيها بالضرورة، بل لا نرغب في المشاركة فيها، والصيغ لذلك عديدة، يمكن أن تكون حكومة وحدة وطنية فيها كل الأطراف، أو حكومة ائتلاف فيها طرفان كالمعارضة والأغلبية، أو حكومة كفاءات، والصيغ عديدة”.

 

وأوضح أن المنتدى يدعو إلى تشكيل حكومة غير حزبية: “أي أن الحزب الحاكم لا يمكن أن يكون من ناحية طرفا، ومن ناحية أخرى حكما، ولا يمكن أن نثق في أن حكومة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ستنفذ القوانين التي تلزم الإدارة بالحياد”.

 

واعتبر ولد مولود أن السلطة والطرح الخاطئ يشكلان عبقة أمام المشكلين العرقي، والشرائحي، ومردفا أنه حين يطلق القضية العرقية فهو يقصد بها القضية ما بين القومية العربية والقوميات الزنجية.

 

وفي الملف الداخلي للحزب أكد أنه إن تم اختياره رئيسا للحزب من طرف المؤتمرين في المؤتمر القادم نهاية 2017 فسيرضخ للأمر، لـ”أن المناضلين السياسيين الذين يعتبرون العمل السياسي واجبا وخدمة وطن، موقفهم من السياسة هو موقف الجندي من الحرب، الجندي لا يحب الحرب ولا يرغب فيها لكن لا يتهاون فيها ولا يهرب من واجبه، وكذلك في السياسة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى