“جيل معاوية” يخلد أمجاده
الرئيس معاوية ولد سيد احمد الطايع حكم موريتانيا لأكثر من عقدين من الزمن وقد أطاح بنظام محمد خونة ولد هيداله يوم الأربعاء 12.12.1984،ويعود اليوم الأربعاء 12/12/2012 ليصادف نشأة “جيل معاوية”،الذي رفضت له السلطات ترخيص احتفالية بالمناسبة.
.وبهذه المناسبة كانت صحيفة “الأقصى” قد التقت برئيس مبادرة “جيل معاوية” الشاب الحضرامي ولد معروف وكان الحوار التالي:
الأقصى: ما هي أسباب الاهتمام بالرئيس معاوية ولد سيد احمد للطايع؟
جواب : إنني أعتبر معاوية الأب الروحي الباني لموريتانيا الحديثة، وبوصفي أحد أعضاء” جيل معاوية” العهد الذهبي فإنني أرى الولاء لمعاوية واجبا وطنيا.
الأقصى: ما هي أهم أهداف مبادرة “جيل معاوية”؟
جواب: الهدف المحوري هو تخليد معاوية في الذاكرة الجمعية الموريتانية،فلكل أمة زعماء ورجال كبار تعتز بهم، مهما كانت طبيعة أدوارهم، معاوية بنى موريتانيا الحديثة، ونشر الفكر والمعرفة، وسنسعى لتوثيق تاريخه وأثره الإيجابي على البلد، والذي تمارس ضدَه ـ أي هذا الأثر الإيجابي – شتى صور الطمس والتلفيق.
الأقصى:هل حصلتم على التشريع من قبل الجهات الرسمية وبأي اسم؟
ج:إننا في دولة قانون والحريات مكفولة، ولم نجد عرقلة لأي من نشاطاتنا، والمبادرات لا ترخص بشكل رسمي، وفي المقابل لا تمنع نشاطاتها، وقد تقدمنا بطلب ترخيص “هيئة معاوية للثقافة والعلوم” وستكون سائر أنشطتنا مدرجة مستقبلا تحت هذا الاسم، المتوقع الترخيص له قريبا.
الأقصى: ما مدى تجاوب الرأي العام الموريتاني معكم؟
ج: لقد تنفس الناس الصعداء بمجرد سماعهم بخبر المبادرة، لأن معاوية محبوب عند الكثيرين، وهو ملك القلوب لدى شرائح واسعة جدا، وحتى أن بعض الصحف والأخبار تجلب الرغبة في المطالعة بسبب صورة لمعاوية، فما بالك بعمل منظم، حتى أننا اكتشفنا صداقته مع بعض رموز معارضته أيام حكمه.
إننا نتلقى إقبالا متزايدا على مبادرتنا يوما بعد يوم، وهذا أمر لا نستغربه.
الأقصى: هل من كلمة أخيرة تودون توجيهها للقراء.
ج: نشكر جريدة الأقصى على إتاحة فرصة هذه المقابلة، وننبه إلى أننا لا نرتبط بأي صلة شخصية مباشرة بمعاوية، ونشاطانا ثقافي صرف.
وندعو كافة الموريتانيين، بوجه خاص جيل معاوية العهد الذهبي، إلى حضور الاحتفالية الكبرى ، لتخليد أمجاد و إنجازات معاوية، وذلك في ذكرى وصوله للسلطة،الموافق 12/12/2012،في فندق أميرة بتفرغ زينة على تمام الساعة الرابعة ظهرا، وندعو الجميع للاهتمام برمزهم الوطني في هذا اليوم التاريخي .(الأقصى)