“ذاكرة وعدالة” تذكر بمعاناة الضحايا الموريتانيين السابقين في سجون البوليساريو (بيان)
إننا ونحن نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل سنة، كي نستحضر واقع حقوق الإنسان بمختلف بقاع العالم، فإننا في جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية نغتنم هذه الفرصة لنعلن تثميننا وفخرنا بالانجاز الذي حققته بلادنا في مجال حقوق الإنسان والمتمثل في انتخابها نائبا لرئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ممثلة لإفريقيا،
وبهذه المناسبة فإننا نحيي كل من كان له دور في تحقيق هذا الانجاز التاريخي من حقوقيين ومنظمات مجتمع مدني وهيئات رسمية ومستقلة .
كما نغتنم فرصة هذا اليوم أيضا للتذكير بمعاناة الضحايا الموريتانيين السابقين في سجون البوليساريو الذين يؤلمهم كثيرا كون جلاديهم لازالوا يتمتعون بحرية الدخول والخروج من موريتانيا على مرأى ومسمع من المنظمات الحقوقية الوطنية في مشهد لا ينسجم مع الانجاز الذي تحقق لبلادنا بفضل نضالات هذه المنظمات ومناهضتها لكل أشكال الظلم، والأدهى من ذلك أن بعض هؤلاء الجلادين يستقبل بصورة رسمية في بلد خولت إنجازاته في الحقل الحقوقي أن يصبح ممثلا لقارة بأكملها في المجتمع الدولي المعني بحقوق الإنسان .
المكتب التنفيذي لجمعية ذاكرة وعدالة