نجاح الحج تجسيد لإرادة وزير فقيه و متبصر
الزمان ـ رغم التحديَات الكبيرة التي تواجه عملية الحج والتي تطال إكراهاتها مختلف دول العالم، وحتى السعودية نفسها،ورغم مشاغبات السياسيين وافتراءاتهم المتكررة عبر الوسائط الإعلامية ،فقد حققت بعثة الحج هذه السنة بإشراف الوزير الشاب الفقيه أحمد ولد أهل داود نجاحا متميزا بشهادة زملائي الحجاج وكل المراقبين لهذه العملية الصعبة.
لقد كان لإشراف الوزير شخصيَا على كلَ حيثيات الحج، ووجوده الدائم بين الحجاج،للإطلاع على مشاكلهم ،وحلَها فورا، الأثر الإيجابي في نجاح الحج هذه السنة وتأدية حجَاجنا الميامين هذه الفريضة وهم في راحة واطمئنان، حيث كانت الخدمات على أحسن ما يرام من سكن وإعانة ونقل ورعاية صحيَة، وإرشاد وتوجيه، ولم تسجَل أية حالة وفاة ولا ضياع بين الحجاج..وقد شاهدت بأم عيني ـ بوصفي حاج ـ من يحرضون الحجاج، ويزيَفون الأخبار، حيث يصوَرون نقاش الوزير مع الحجاج ،للتعرف على مشاكلهم، على أنه احتجاجات، وراحتهم أمام السكن قبل دخوله وتهيئته لهم على أنه تشرَد، واستطلاع أفراد البعثة على شؤون الحجاج على أنه تلقين لهم ليعطوا عبروسائل الإعلام صورة غير ناصعة عن البعثة وعن جهود الدولة،كل ذلك في إطار التقزيم الدائم للإنجازات العظيمة التي تحقَت في جميع المجالات الحيوية تحت القيادة النَيرة للرئيس محمد ولد عبدالعزيز.
ومن أخطر ما شاهدت أثاء تأديتي لمناسك الحج أولئك الذين يسبَون الناس وينهشون أعراضهم وهم في الحج،ولكنني أذكَر هؤلاء بحرمة المسلم على المسلم، خاصة إذا كان عالما، فلحم العلماء مسموم كما هو معروف، وهنا أهنئ الوزير الفقيه السيد أحمد ولد أهل داود على خلقه العظيم وتواضعه وتفانيه في خدمة الوطن والمواطن وإخلاصه لولي الأمر.
الحاج محمدمحمود