“المراقب” يتحدث عن روابط صحفية ويعد بنشر معلومات خطيرة عنها
في إطار الحراك الذي يشهده الحقل الإعلامي والذي سببه بيان “أحادي” من رابطات ونقابات صحفية في معظمها لا تمثل إلا رؤساءها الذين دأبوا على إمتصاص جميع مخصصات الصحافة وامتهنوا حرفة الإبتزاز والتكسب عقدين من الزمن على حساب كل العاملين في الحقل الإعلامي من مديري مؤسسات إعلامية مستقلة ومواقع إخبارية ومديرين ناشرين لصحف و محررين وصحفيين وغيرهم ممن يمتهنون الصحافة من خلال بيان أقحموا فيه روابط ونقابات أخري تبرأت منه خلال الوقفة التي نظموها أمام وزارة الإتصال شارك فيها معظم مديري المواقع والناشرين للصحف الورقية .
أكد هؤلاء في بيانهم ، ومداخلاتهم من خلال القنوات التلفزيونية أن ما يروج له الآخرون من إدعاءات ودعايات عن عزمهم التوقف عن الصدور زور وبهتان ولم يتم التشاور معهم حوله .
في هذا الخضم وهذا الجو المشحون بالخطط المبيتة والتي تضمر الكيد والإبتزاز كجزء من أسلوب روتيني لزمرة من سماسرة الإعلام و بارونات الفساد المعروفين فيه لأكثر من عشرين سنة ، أجرت الوئام الوطني للأنباء تحريات عن الموضوع وأسباب قرار هذه الزمرة من الإنتفاعيين والمبتزين من رؤساء رابطات صحفية وأتباعهم إعلان التوقف عن صدور صحفهم الورقية يوم الأربعاء القادم ليتبين لنا من خلال معلومات دقيقة وبالغة في الخطورة ما يلي:
أولا – أن الصحف الورقية في موريتانيا لا تصدر يوم الأربعاء ، ولذلك تم اختياره لمغالطة الرأي العام وتضليله وهي عادة هؤلاء حتى في الأخبار التي ينشرونها.
ثانيا – أن معظم هذه الصحف التي يمثلونها مختفية منذ زمن فعهد بعضها بالظهور الأيام الأخيرة من الفترة الإنتقالية.
ثالثا – بعض (المؤسسات) التي يتزعمها هؤلاء المبتزون الإنتفاعيون والمتكسبون مدينة لدى المطبعة الوطنية بالملايين نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
صحيفة السفير التي تطالبها المطبعة الوطنية بما يزيد على 2000.000أوقية
هذا بالإضافة إلى العديد من الصحف الأخرى سنعرض لها في تقرير مفصل ودقيق وهو ما يعني أن هؤلاء المفسدين هم من أفلس المطبعة الوطنية التي يعول عليها الإعلاميون والناشرون للصحف الورقية، كما عاثوا فساد وتجبرا وإبتزازا واحتكارا لمخصصات كانت تستهدف هيئات إعلامية أخري كالمواقع الإلكترونية، ورش التكوين، وتنظيم الأيام التشاورية…… فعن أي إصلاح يمكن أن يتحدث هؤلاء فالإصلاح لا يمكن أن يكون مصدره فاسدا ومفسدا…. ؟!
رابعا – استغلال النفوذ والضغط والإبتزاز الذي مورس على المدرين الذين تعاقبوا على المطبعة الوطنية من طرف هذه الزمرة الفاسدة المفسدة من متكسبين “بشمركة كبار” وهو ما أوصل المطبعة إلى هذه الوضعية من الإفلاس والعجز .
خامسا – أن معظم هؤلاء يعملون في الخفاء لصالح معارضين كبار في الداخل و آخرين مقيمين في الخارج من أجل التغطية على ما تشهده البلاد وما تتمتع من سمعة على مستوى الحريات ، و حرية الإعلام خاصة.
موقع المراقب