رد سريع عبر أسمس / دعوة للتحقيق حول ما نشرت

  قرأت ما كتب السيد الفاضل المحترم الحريص على ما تعلق بالشأن الوطني ، حيث نفى سكن أسرة محمد ول عبدالعزيز فترة مراهقته فى روصو ” قرية بغداد شرق روصو قرابة 12 كلم يمينا للخارج من روصو غير بعيد من النهر ” و لعل عزيز يزور منزل طفولته هذا من حين لآخر ، و هذا المنزل حسب العارفين خرب كليا و تلك طبيعة الدنيا و مازال منه سوى جدار واحد إلى وقت قريب .

و كان أتراب المراهق المشاغب الماكر و لا أقول الذكي يلقبونه “ماسيس” جراء مغالباته التى يحرزها غالبا حسب السياق و هذا مدعاة للحذر الشديد ، أماقصة  الوالد و التاكسى فهذا لا يعنى حرفيا مهارته بالسياقة فما يمنع امتلاكه لسيارة أجرة دون أن يسوقها شخصيا و المصب واحد ، فاليوم يطلق مزارع على مالك الأرض أو المستثمر من غير متاعب زرع مباشر.  كل المعلومات الواردة أتمسك و أجزم بصحتها حرفيا بعيدا عن المكابرة أو الفسوق الذي اتهمنى به العمدة جزاه الله خيرا و رحم الله من أهدي إلى عيوبى .

  و فى الختام أدعو للتحقيق فيما كل ما كتبت ، فان ثبت عدم دقة نفي العمدة ، كان لي الحق فى تقديم شكوى ضد السيد العمدة لتلاعبه بأدق موضوع فى الوطن الأمن القومى الموريتاني ، حيث أن تزكية حاكم متغلب انقلابي أتى و مافياه على الأخضرو اليابس  قمة التدليس و شهادة الزور  و التلاعب بأمن موريتانيا حاضرا و مستقبلا ، بل و ماضيا منذو 3 أغسطس 2005 ، أما اتهامى بالفسوق فمجرد هدية شخصية أقبلها من السيد العمدة ، و الشأن العمومي حرج و لا مسامحة عندى فى ساحته .

و ليتذكر القارئ الطرف الأهم فى حسابى كدعى مهنة مظلومة ، أقول لقرائي كتبت فى نهاية المقال المثير محل الجدل المشروع ، و أكررها و أعتقدها ، ما من صواب فمن الله و ما خطا فمنى .

 ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن الزميل عبدالفتاح ولد اعبيدنا يردَ هنا على ما نشر عمدة آوليكَات في موقع الساحة على الرابط:

http://www.essaha.info/?q=node/13584