نواذيبو: معلمة تشكو مديرتها والأخيرة تتهمها بمحاولة الإعتداء عليها
الزمان ـ أحيلت إلى العدالة بانواذيبو،اليوم الثلاثاء، قضية الشكوى التي تقدمت بها المعلمة كريمة بنت يالي(الصورة) إلى مفوضية “الجديدة2” من مديرتها السابقة مريم بنت بمب تتهمها فيها بطردها وطرد ابنتها من المدرسة رقم7 الواقعة في حي “الحنفية 5”.وقد اتصلت “الزمان” بالمديرة المذكورة ونفت التهمة وأكدت أن المعلمة “حاولت الإعتداء عليها في منزلها وبحضور زوجها ، لولا أن العناية الإلهية كانت حاضرة حين تدخل الزوج ليمسك القطعة التي كانت ستضربها بها وتسقط منها السكين التي كانت تخبئها معها..”.
وروت المعلمة ل”الزمان” قصتها التي لخصتها في كونها تعمل في المدرسة رقم7 بحي “الربينة الخامسة” ولديها طفل أصيب بمرض التهاب السحايا، مما يتطلب رعايتها الدائمة وقد تغيبت يوما ـ مطلع الأسبوع الماضي ـ مما دفعها لاستصدار ورقة طبية لتبرير غيابها لتحضر في اليوم الموالي صحبة طفلتها ” لاتفاجأ بطردي من طرف المديرة أنا وابنتي التي تعرضت للضرب من طرف بنت بمب بعد تركتها مع أحد الزملاء (سيدي باب)ـ لإدخالها للفصل ..وقد اتصلت بي المديرة ودعتني للحديث معها فيي منزلها، ولما زرتها في منزلها تعرض للضرب والطرد من طرف زوجها، وقمت بإيداع شكوى لدى الشرطة ..”
وباتصال مندوب الزمان بالمديرة نفت بشدَة ماذهبت إليه المعلمة كريمة وتحدثت بإسهاب عن القضية بدء بتحويل المعلمة المذكورة من المدرسة رقم(8) بعد شجار مع مديرها العام الماضي..وتضيف ” لقد استقبلتها وكنت متعاطفة مع قضيتها الإنسانية بحيث بذلنا مجهودا في إعطائها جدولا زمنيا يتماشى مع رغبتها في العودة لمنزلها لرعاية ابنها الذي قالت إنه من ذوي الإحتياجات الخاصة، وقد كثر تغيبها تارة بمبرر وأخرى بغير مبرر، واتضح أن لديها ضعف في المستوى..وقد تحملت هجومها الأخير بالكلام البذيء وأعرته الصماء من أذني، وقد جرى على مسمع التلاميذ والمدرسين..”
وقالت المديرة إنها رفضت الإتصال بالشرطة لاعتقادها بأن القضية يجب أن تتم تسويتها داخل الأسرة التربوية، رغم محاولتها الإعتداء عليها داخل بيتها، ورغم إصرار المعلمة على التدريس في المدرسة حتى بعد تحويلها إلى مدرسة أخرى.
وكانت المعلمة قد تلقت عرضا من بعض زملائها للسعي في التوصل إلى صيغة تريضيها في قضية التحويل، غلا أنها رفضت في انتظار”تبرئتها من تهمة محاولة الإعتداء على المديرة” بحسب تصريح المعلمة وحديث أحد زملائها.
وخلال اتصال “الزمان” بالإدارة الجهوية في نواذيبو اتضح أن المعلمة المذكورة تلقت الكثير من الإستفسارات وحولت العام الماضي بسبب شجار مع مديرها، الذي حاولت الإعتدا عليه بسكين،حسب المديرة الجهوية للتعليم .