نواذيبو: مواطنون يتحدثون ل”الزمان” عن استردادهم لممتلكات سرقت منهم
الزمان ـ خلال جولة مندوب “الزمان” بمدينة نواذيبو استطتلع آراء مواطنين عن الحالة الأمنية في العاصمة الإقتصادية،وكانت غالبيتهم تتحدث عن تحسن الوضع الأمني وشعور المواطن بالطمأنينة على نفسه وماله ،وتحدث إلى مواطنين تعرضوا لعمليات سرقة ليرووا قصصهم،التى غالبا ما تنتهي باستعادة مسروقاتهم أو بعضها .وعبر هؤلاء عن خالص شكرهم للشرطة الوطنية مشدَدين على أهمية دورها في استتباب الأمن وسرعة تجاوبها معهم ..
وباتصالنا بأصحاب حوانيت ومنازل تعرضت لعمليات سرقة،بدا أن العديد منها قد استرجع ممتلكاته، أو أغلبها..وانتقلنا إلى أحياء التخطيط بانواذيبو لنتحدث مع بعض أصحاب المحلات التجارية التي تعرضت للسرقة مؤخرا، واتفق أصحابها على أن تعاون الشرطة أدى إلى سرعة استردادهم لمالهم بعد اعتقال اللصوص، وشدَد بعضهم(الشيخ علي ـ صاحب بقالة) على أن بعض المعتقلين يتم إطلاق سراحه (العصابة التي دوَخت الترحيل وقبض على أفرادها الثمانية وتم إطلاق سراح 5 منهم يقول أحدهم)، إلا أننا عندما استقصينا الأمر اتضح أن العدالة أطلقت سراح خمسة أشخاص من بين ثمانية اعتقلو في بيت واحد بعد عمليات سطو، إلا أن القضاء اكتفى باعترافات الثلاثة وأحالهم إلى السجن لاعترافهم بما فعلوا، ونفي التهم الموجهة للبقية لعدم ثبوتها بالأدلة.
واتضح لنا أن أغلب ضحايا السرقة يكتفون بوضع أقفال عادية ويغادرون محلاتهم إلى حيث يسكنون دون ترك حارس.
وسننشر في الحلقة الموالية من هذا التحقيق أحاديث بعض الضحيا، من بينهم أصحاب محلات تجارية، وربَة منزل تم السطو عليه قبل أسبوع، أثناء غياب أصحابه عنه طيلة ثلاثة أيام ولا تزال محتوياته الثمينة لدى مفوضية الشرطة قبالة مسجد الرضوان ـ وقت إنجاز هذا التحقيق ـ لحين استكمال إجراءات تسليمه لأصحابه.