أنباء عن رفع قضية قضائية ضدَ صحفي مثير للجدل

أفادت مصادر مطلعة ل”الزمان” أن مقربين من رجل أعمال تقدموا بشكوى لدى وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربية ضدَ الصحفي “سيدي عبيد” بتهمةالقذف والتشهير، وذالك بعد تلفيقه لخبر يتضمن استخدام  الرجل فندقه لحفل مسابقة فندته ادارة الفندق بالادلة الدامغة.

وأضافت المصادر أن الصحفي ولد عبيد سبق أن استدعته الشرطة القضائية وحققت معه، وينتظر أن يحال الاسبوع القادم إلى العدالة، بعد أن نشر سلسلة من الأخبار المتحاملة على عشرات الأشخاص، من بينهم من استطاع أن يوقعه في فخَ بعد تسجيل صوته وهو يطلب 4 ملايين مقابل سحبه خبر كاذب كان قد نشره عنهم، قبل أن يضطر إلى حذفه حينما تم تهديده بتقديم شكوى منه بتهمة الإبتزاز..ويعرف عن هذا الصحفي المثير، الجشع في حب المال مجسدا بذالك مقولة “اعطيني والا سأسلخ عرضك ” وقد تواترت بعض الروايات في ارتكابه لعدة مخالفات سنتتطرق لها في تحقيق قادم.

وكان الصحفي المذكورقد تشاجر مع وزير الصحة السابق ولد جلفون، و تحامل على عشرات الأشخاص، من بينهم  ولد الددو، الذي أعاره الصماء من أذنيه، رغم بشاعة وكذب ما نشر عنه في موقعه”السبق الإخباري”.

و من بين ضحايا الصحفي محمدن ولد داداه، الذي تقدمت أسرته بردَ مرفوق بالأدلة التي تثبت براءة ابنها من تهمة الإغتصاب اليشعة .ولم تتوقف تجاوزات ولد عبيد عند هذا الحد حيث سبق له ان حاول الاعتداء جسدياعل موظف بوزارة الثقافة وهو ماتسبب في ادخاله السجن الذي غادره بعد تعهده مكرها بأن لايكرر فعلته المشينة ..