ندوة حول ولد اتلاميد
جرت صباح السبت بفندق وصال في نواكشوط أعمال ندوة علمية حول مئوية الشيخ محمد محمود ولد التلاميد، منظمة بالتعاون بين جامعة نواكشوط العصرية والمدرسة العليا للتعليم.
ويدخل تنظيم هذه الندوة التي تدوم يومين في إطار الجهود المبذولة للرفع من المستوى الثقافي والعلمي لموريتانيا ووفاء لأبنائها الذين خدموها بنشاطهم المعرفي المتميز. وأبرز وزيرالوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكالة السيد سيدناعالي ولد محمد خونا في كلمة بالمناسبة مكانة العلماء الموريتانيين ودورهم في الرفع من شأن بلادهم وتمثيلها المشرف في المحافل الدولية. وأضاف” أن الشيخ محمد محمود ولد التلاميذ يمثل بحق نموذج العالم المتبحر،الطموح”، مشيدا بروح الحزم والعزم التي يتسلح بها. وبين الحاجة الماسة لأجيال اليوم من طلبة علم، وخاصة طلاب الجامعات والباحثين في أن يستلهموا سيرة الشيخ، ويتخذوا منه أسوة حسنة، وقدوة في الطموح والصبر. وأكد الوزير على الأولوية التي توليها الدولة لرفع تحدي التنمية الشاملة، وذلك على غرار البلدان النامية التي حملها وعيها السليم بمستلزمات الحاضر، على استثمار إيجابيات ومنجزات ماضيها، في عملية الاستعداد لكسب رهانات المستقبل. وبدوره أشار مدير المدرسة العليا للتعليم الدكتور محمد ولد خباز إلى أن تخليد ذكرى هذا الشيخ يشكل فرصة لاستحضار بعض مزاياه الجمة وخصاله الإيجابية. وأضاف أن الغاية من وراء عرض مزايا وخصال الشيخ محمد محمود ولد التلاميد هو أن يستلهمها ويستأنس بها ويتعلم منها الخلف من رجال ونساء، للاسهام بفعالية في إنجاح ماتحتاج إليه بلادنا وسائر البلدان العربية والاسلامية. وجرت الندوة بحضور عدد من العلماء و الأساتذة.