صحيفة:تكشف أهم السيناريوهات المتوقعة في قضية المسيئ ولد امخيطير امام القضاء

يحبس الرأي العام في موريتانيا أنفاسه ترقبا لقرار المحكمة العليا في قضية المسيئ /محمدالشيخ ولد أمخيطير،حيث كان مقررا لهال20 من الشهر الجاري إلا أن  الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا المتعهدة في الملف قررت تمديد القضية في المداولات لمزيد من الدراسة والتأمل،وهو مالم تكن تريده تلك الجماهير الغاضبة التي تطالب بإعدام المتهم ولد أمخيطير 

،ولاتهمها اجراءات القضاء ولا احكامه.

شبكة المراقب توصلت بمعلومات دقيقة تتعلق بمجريات الملف المعروض أمام القضاء في درجته الثالثة،حيث يستبعد تماما الحكم على المسيئ بالاعدام نظرا الى اعتبارات أهمها انالمحكمة لاتستطيع افساد مركز المتهم الذي تقدم بطعن بالنقض في قرار إستئنافية انواذيبو في حين لم تعقب النيابة العامة.هذا من جهة من جهة أخرى فإن تكييف محكمة الاستئناف قد اتاح الفرصة للمتهم للاستفادة من مقتضيات المادة 306 في فقرتها المتعلقة بالتوبة.

كما ان حكم الاعدام غير معمول به في موريتانيا حيث يتم استبداله بالسجن المؤبد الذي قد يتوقف عند سنة او اثنتين

وهناك سيناريو محتمل في القضية حيث أن المحكمة التي تتكون من 5قضاة قد تلجأ الى إخراج القضية من المداولات واعادتها الى المرافعات وذالك في حالة تغيير أي من مستشاريها ،من خلال الجمعية العامة للمحكمة العليا التي ستنعقد في وقت لاحق..مايعني أخذ مزيدمن الوقت قد يصل الى عدة أشهر..

هذا وتتواتر الروايات في الشارع الموريتاني عن سيناريو آخر محتمل يتعلق بالتريث حتى امتصاص غضب المتظاهرين ليتم ابعاد المتهم خارج البلاد وبالتحديد الى دولةاوربية مستعدة لاستضافته من اجل حمايته على أن يكون ذالك في سريٌة تامة…

الملفت في الأمر أن قضاة المحكمة وكلهم قضاة شريعة قد وجدوا أنفسهم في حرج شديد بسبب هذا الملف الذي نزل عليهم كالصاعقة حتى أن أحدهم تمنى لو أنه لم يكن ضمن التشكلة حتى لايسجل عليه أنه تساهل ذات مرة مع مجرم متهم بالتحامل على الجناب النبوي الشريف.

شبكة المراقب