ابراهيم ولد عبدالله يتهم المرشح ولد الداه بالسطو على النقابة
بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله….
اثر سطو المترشح لرئاسة النقابة محمد سالم ولد الداه على إرادة هذه الهيئة الكسيحة وانتحال صفة الٱمر والناهي فيها أرفع بإسم لائحة (صحافيون)ألى علم الرأي العام الوطني البيان التالي تحت عنوان :
نقابة أم …عصابة ؟
فوجئنا هذا الصباح ببيان وزع على معظم المواقع الألكترونية يحمل رأسية النقابةالوطنية للصحافيين الموريتانيين ويحدد تاريخ السابع يناير موعدا للٱنتخابات . إن هذا الإجراء الذي يشكل خرقا فاضحا لمقتضيات ما ينص عليه النظام الأساسي للهيئة من ضرورة انتظار مرور أربعة أشهر كاملة على إغلاق باب الإنتساب لعقد المؤتمر العام يأتي تتويجا لسلسلة طويلة من التصرفات الهوجاء التي دأب المكتب التنفيذي على ممارستها علنا و دون حياء موغلا في تدنيس شرف مهنة كان يراد لها مبنى ومعنى أن تكون الضوء الكاشف والفاضح لوجود هذه الأوضار لدى الٱخرين بهدف إصلاح أحوال مجتمعنا بوصفها “المضغة” التي إذا صلحت صلح الجسد المجتمعي كله وإإذا فسدت كما هو حالها اليوم ضاعت جهود الدولة والأفراد والجماعات في كل مناحي الحياة.. وصدور هذا البيان برأسية النقابة وتحوير الرقم المتسلسل لإصداراتها في تجاوز بين لما تعهد به أعضاء المكتب المنتهية مأموريته أمام القضاء و كونه تم بفعل عضو واحد دأب على المروق على إجماع سربه ينم عن أمر بين أمرين : _إما أن يكون تم دون علم من بقية الأعضاء وفي هذه الحالة نكون أمام وضعية نقابة أعضاء مكتبها التنفيذي السبعة عشر يتحكم فيهم فرد واحد من بينهم يفعل بهم وبمهنتنا مايشاء ويلوذون بصمت الشياطين الخرس خلافا لكل منطق غير سقيم .. _ وإما أن يكون الأمر فصلا جديدا من عملية فجة لتوزيع أدوار خداعي بين أشخاص مع ٱخرين كانت تجمعهم إلى عهد قريب شراكات شتى في ما هم فيه من إستغلال ليافطة النقابة لمٱرب غير شريفة و-شأن كل العصابات- دب بينهم خلاف على المغانم أدى إلى ما نتابعه بين الفينة والفينة من خلافات بلغت أوجها في إحداث هذا الإنقسام الظاهري أو الحقيقي الذي أبان عن وجود مكتبين تنفيذيين أحدهما رغم قلة أعضائه يتحكم في مصير النقابة .. .. و أيا ما يكون الأمر فلن يحسمه عندنا معشر الصحافبين إلا مبادرة المكتب التنفيذي بدءا من يوم غد إلى إصدار بيان واضح يتبرأ فيه من تصرف عضوه المتمرد عليه و يفرض عليه عقوبة رادعة .. فهذا ٱخر أمل نعلقه على ما نرجو أن يكون تبقى لديهم من قيم وأخلاق عامة أو مهنية لأننا و كما يعلم الجميع لا مغنم نبتغيه سوى تطهير حقل الإعلام من أمثال هؤلاء سبيلا إلى ٱعادة الإعتبار للصحفي وللصحافة لتغدو رافعة للنهوض الفعلي الذي ننشده لوطننا وهو ما لم تعد و ما كانت أصلا ، ألاعيب الصغار التي يتلهى بها هؤلاء الأدعياء صالحة لإحداثه .. وإننا في حال تنصل النقيب الحالي ومكتبه من مسؤولياته وعدم العدول عن تنظيم الإنتخابات المزمع عقدها في هذا التاريخ الاستفزازي سنعود ضمن إجراءات أخرى إلى القضاء لعل الأقدار تشاء أن يصغي إلينا هذه المرة .