قصة مكتوبة ب”ازريكَة”
الزمان ـ دخلت العراد إلى داخل البنية التي كانت بها خبطة جديده وآعراريظها من (جيْوَه) لا تزال نقوش الزخرفة بادية عليها وعلى رؤوس لأعمدة الجديدة هي الأخرى كانت العراد تبدو مضطربة وتبدو عليها ملامح الجديه فنادت بنت خالها وهي تقول :
( رقيه بغايتي فيك ) دخلت اليها رقية التي كانت تُعدل الشاي لي أنا والداه زوجها , بدا أن العراد لا تريدنا ان نسمع ما يدور بينهن ربما عل الأقل حتي تحسم فيه أمرا , فقمت مباشرة بعد قيام رقيه لاستلام مهمة اكمال الشاي فحاول الداه أن يتولاه عني لكني اصررت على ان اكون انا من يكمله نظرا لقرب لماعين من الخبطه وذاك حتى استرق السمع لبعض ما تتهامسان به , بدا الموقف مرتبكا بعض الشيء والداه ينظر الي وانا أكشّر سفّة من كرته الخربش وأسفها دفعة دون اخذها كلبا كلبا كالمعتاد كنت اتوقع ان الحديث بين الفتاتين يدور فيه شيء يخصني وإلا لماذا تخفيانه , حاولت اظهار عدم الاهتمام وحزت على الفرنه التي كان عليها البراد وحركتها قليلا كي ينتفض الرماد عن الجمر الذي كان في بداية الخمود خصوصا وأنه من حموم امور الذي لا يعرف شد الواسطه أللا حي يرمي بشرر كالقصر ولل خامد لا جذوة فيه حركت الفرنة قليلا وشيرت عليها بنعالة من الريه وكنت من حين لآخر اسمع بعض الكلمات مثل : (يعملو .. و ايل عاد عندو الها ش … وانت ما تعرفي مصلحتك ) لكن الداه لاحظ اني اتصرف كما لو كنت غير مدرك لما افعل فحاول تنبيهي بطرافة حيث سحب زازوايت كرته من كدامي وقرب مكانها كرطونه من امبسكيت سرغله كانت موجودة لكني لم انتبه لوجودها قبل ذالك وهو يقول لي : اظن ان ديار لغزيزه فكرته وحده ماه حال مشكله شوف لك مع امبسكيت لكنه استدرك قائلا وهو يبتسم هذه المره لا عليك فقد وصلت وكالة انباء رويتر هاهي تويتو جايه وسوف نعرف الخبر من دون سؤال , التفتُّ نحو طرعة الكاره لأرى تويتو وهي تحاول ان تفك طرف ملحفتها من عود حكمه عند الطرعه كانت فتاة ذات بشرة شبه سمراء صافية تتفتق من وجهها أنوثة صارخه وجمال بدوي صامت كانت اطول بقليل من العراد لكنها كانت تحمل خلفها كتلتين لحميتين من (بفتك) تزن كل واحدة منهما ما يقارب الخمسة عشر كلغراما وكانتا تتمايلان في تناغم يشبه الرقص عند كل خطوة تخطوها , دخلت وهي تقول نعم لقد كنت اعرف انكما ستعقدان المؤتمر في غيابي لكن سوف اقول لكما ان الاوان قد فات على المفاوضات فقد قرر العريس ان الطبل سيكون ليلة غد إذا لم يكن الليله نظرتُ نحوها باستغراب فهمت منه اني لا ازال لا اعرف شيء عن الأمر فقالت وهي تبتسم الا تزال تكشر كرته الخربش وحبيبتك سوف تتزوج الليله ؟ وقعت العبارة علي كالصاعقه وأحسست بتشعرين الجل يكبظني من شكوة صاكي حتى سلوك علبتي , حاولت ان اقول شيئا لكن الداه استبقني وقال لها ماذا تقصدين بهذا الكلام ومن ذا الل سوف يشد العراد ؟ حينها رفعت الجلسة السرية التي كانت بين العراد ورقيه لتقول رقيه انها تويتو التي تعرفون جميعا مرموحه ولاهي مركزه تظل ترد دون ما تفكير نعم .. وتابعت كلامها .. نعم هناك امر كنا سوف نعلمكما به لكن لم يتأكد بعد , كنت انا لا أزال أشير بالنعالة عل لفرينه التي التهب جمرها وبدأ الشاي يتدفق من البراد دون ان انتبه الى أن البراد قد طلع , قلت مادام الأمر قد وصل الى هذا الحد ولم اعلم به فليس هناك من داع لوجودي هنا . قلت العبارة الأخيره وأنا اتطلع الى وجه العراد الذي كان شاحبا وهي تنظر الى السماء لكنها التفتت الي قائلة : هكذا بكل بساطة تتنازل عني وكأن الأمر لا يعني لك شيئا حاولت انا أن أرد لكن الداه تدخل هذه المره وقال بحدة وهو يخاطب زوجته ما ذا في الامر لماذا تجحدين عني خبرا مها كهذا ومن هو الذي سيتزوج العراد ؟ أجابته رقيه وهي تقول نحن لم نتأكد بعد من الأمر كل ما هنالك أن ابن عمي انا سيدي قد جاء من انواذيبو وهو كما تعرف ابن خال العراد ويشاع انه سيطلب يدها من عند اهلها . قاطعتها اتويتو قائلة انت تريدين ان تجحدي عن زوجك انه قد خطبها فعلا انا عندي الخبر اليقين اسمع لقد طلب سيدي برححت لوله يد العراد … كنت انا في تلك اللحظة اروز من البراد الذي نسيت ان ادير له نتفة من السكر ومن شدة الغيره لم احس بمرارته وظننت انه مضيعو السكر وصببت للداه كاسه الذي كان اول من نبهني الى اني نسيت السكر لتنفجر باقي الجماعه بالضحك الا العراد فقد كانت لا تزال تنظر تارة اليّ وتارة ال السماء بينما كنت احكّ درم سروالي الذي لم يكن حديث عهد بالماء والصابون بل منذو عشرين يوما لم اغسله وكان هناك اكثر من داع لتلك الوكلة التي كانت تكبظني من حين لآخر في درمه خصوصا انه من أحمد الحمدي وكشاطه من الجنبه المعلومه ….
عنوان القصة: إكراكر الحب../للكاتب محمد ولد الديه ناجم