منتدى للدفاع عن المصالح المشتركة بين المغرب و موريتانيا
قال عدد من الأطر والمثقفين الموريتانيين والمغاربة إن علاقات موريتانيا والمغرب عززتها أواصر القرابة ووشائج المحبة التي تجسدت في المبادلات العلمية والاقتصادية والروحية والثقافية بين البلدين على مدى القرون الماضية .
وأضاف الدكاترة أن للتاريخ دوره في رسم لوحة زاهية المعالم عن هذه العلاقات المتميزة وأنه لهذه الأسباب تم الإعلان عن المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون
وأضاف المؤسسون أن هذه المبادرة تعد تتويجا لمسار حافل من العمل المشترك والمتفاعل بين عدة فعاليات مدنية وشبابية منحدرة من الوسط الأكاديمي والعلمي من البلدين الشقيقين ومن مشارب مختلفة، يحدوها أمل تعزيز وتعميق أواصر الصداقة وتقوية وشائج علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأضاف الأطر أن تأسيس المنتدي صاحبه نقاش جماعي مسؤول وعميق بين مختلف الفعاليات المؤسسة وهو النقاش الذي ستحضر فيه أساسا التاريخ المشترك الضارب في القدم بين الشعبين الشقيقين، بحمولاته الروحية والعلمية والإقتصادية والثقافية، بالإضافة الى استحضار كثافة وعمق المشترك بين الشعبين الشقيقين، ” دينا و لغة وعلاقات اجتماعية ممتدة ومتنوعة”، إلى جانب استحضار التحديات المحورية الراهنة والمستقبلية المشتركة، وعلى رأسها وحدة المصير ، إضافة إلى تحديات تنموية و أمنية ترخى بظلالها على المنطقة عموما وعلى البلدين خصوصا .
وأضاف المؤسسون ان المرجعية المؤسسة للمنتدى تقوم على الاحترام التام للدولتين الشقيقتين ولثوابتهما الوطنية.
كما أكد المؤسسون سعيهم في المنتدى للدفاع عن المصالح المشتركة لكلى البلدين وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بينهما ودعوتهم كل القوى الحية في البلدين الى تعميق وتعزيز سبل الشراكة وتطوير آليات التعاون لصالح الشعبين الشقيقين.
كما أكد الأطر انفتاحهم على كل المبادرات، رسمية أو شعبية، التي تروم توطيد الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية بين الدولتين. خامسا- إن الجمع العام التأسيسي أفرز التشكيلة التالية لأعضاء المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون
ويأتي الإعلان عن المنتدي فى ظل أزمة خانقة كادت تعصف بالعلاقات بين البلدين