عودة الرئيس الغامبي إلى بلاده
من المقرر أن يعود الرئيس الغامبي المنتخب، آداما بارو، إلى العاصمة بانجول، بعد ظهر اليوم الخميس، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر في الرئاسة السنغالية.
وقالت الوكالة “إن الرئيس الغامبي سيعود إلى بانجول مساء اليوم الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي” لممارسة مهامه، بعد تنحي غريمه يحيى جامع عن السلطة ومغادرته للبلاد قبل أيام.
وكان الرئيس آدما بارو دعا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى إبقاء قواتها في غامبيا لمدة 6 أشهر “من أجل تأمين البلاد”.
كما أعلن البرلمان الغامبي عن “إلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السابق يحيى جامي لمدة 3 أشهر”، فيما يترقب الغامبيون الإعلان عن الحكومة الجديدة للبلاد بعد بدء الرئيس مزاولة مهامه.
من جهة أخرى تستعد موريتانيا التي شاركت في وساطة لحل الأزمة الغامبية التي أفضت إلى تخلي الرئيس المنتهية ولايته جامي عن الحكم، لتقديم ملف غامبيا على طاولة القمة الأفريقية المنظمة في العاصمة الكونغولية برازافيل يوم غد الجمعة.
وترى موريتانيا أن دخول قوات أجنبية إلى الأراضي الغامبية يعتبر “خرقا للاتفاق الذي وقع مع جامي للتخلي عن السلطة”.
وقالت مصادر محلية موريتانية إن نواكشوط “ستحث الأفارقة على احترام اتفاق انتقال السلطة ومغادرة جامي إلى منفاه الاختياري، الذي ينص في فقرته الـ الـ 14 على عدم التدخل العسكري في غامبيا وهو ما ترى أنه تم الالتفاف عليه”.
