إذاعة موريتانيا :إصابة الرئيس كانت في لكَصر وليست في اطويلة
الزمان ـ أفاد مصدر إعلامي أن إذاعة موريتانيا بثت عبر أثيرها حديثا لبعض الصحفيين من داخل الاستديو المركزي بالإذاعة . هاجموا فيه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقالوا بالإجماع أن رئيس الجمهورية شتت موريتانيا واختلس خيراتها وزرع فيها كل أسباب انهيار الدولة ونواة الفتنة .
وأضاف “الإستطلاع” أن الحديث الذي بثته الإذاعة الوطنية عبر أثيرها دام لمدة تزيد على 10 دقائق وتطرق لقضية رصاصة ‘‘ أطويلة ‘‘ المثيرة للجدل ,ة مؤكدين أنها وقعت في مقاطعة لكصر بالعاصمة وأن طالق الرصاصات هو زوج سيدة كان ولد عبد العزيز معها في شقة خاصة بلكصر .
ويضيف المصدر أنه بعد مضي أكثر من عشر دقائق انتبه المتحدثون وسط الاستيديو المذكور إلى أن ميكرفونات البث كانت مفتوحة وأن أحاديثهم قد بثت على الهواء مباشرة . من جهته وردا على هذا البرنامج الخاص والخطير الذي كان بالصدفة يسعى المدير العام للإذاعة عبد الله ولد حرمة الله بعد استشارة مدير المؤسسة الحقيقي والنافذ حاليا محمد ولد إدوم إلى كتابة استفسار أو إنذار ضد المهندس بتاه ولد الشاش الذي كان يشرف على الأجهزة الفنية وقت بث الموضوع الخطير والمثير للجدل .
لكن المهندس ولد بتاه اختفى منذ ذالك الوقت وما زال البحث عنه جار. للتذكير فإن مؤسسة الإذاعة الوطنية سباقة إلى هذا النوع من الأخطاء , فقد سبق لها بث بيان لمجلس الوزراء بعد مضي أكثر من تسعة أشهر على انعقاده كما سبق لأحد مذيعها أن تعمد عبر الأثير تسمية عقيلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بلقب غير لائق بدل إسمها الحقيقي .
ويقول المصدر إن الحديث الأخير الذي بثته الإذاعة المركزية لم يسمعه من مسؤولي الإذاعة الذين يزيدون على المائة سوى ولد حرمة الله وحده وهذا من حظه كي يبقى متربعا على الكرسي الذي أجلسه عليه صهره سيدي محمد ولد محم .
المصدر: الإستطلاع ـ الزمان