ورطة المستشار/مهدي شريف

alt

“المجلس الإنتقالى لم يحكم ولا حتى المجلس الوطنى ولم يكن لديهم آى شئ ليحاسبوا عليه “،هكذا وبكل وضوح وبالحرف الواحد أعترف مصطفى عبدالجليل أن ليبيا تدار بواسطة المليشيات المسلحة فهم من يمتلك السلطة الفعلية فى ليبيا الديمقراطية !!..إذا لنسأل عبد الجليل ..

أين تقع كلماتك الرنانة حول ثورة 17 فبراير وليبيا الحرة ودولة القانون ؟ ، أين موضع سجدات النفاق إثناء إفتتاح أعمال ما يسمى المؤتمر الوطنى ؟ ..أم أن الفاس قد وقعت فى الرأس ووقعتم فى شر أعمالكم لتعترفوا فى العلن ان ليبيا الحرة ليست حرة ولا يوجد بها قضاء نزيه يستطيع أن يحاكم حتى أعوان القدافى ،وحتى التى وردت فى كلام عبدالجليل تعنى الكثير فهى تبين أن المطلوب محاكم صورية لمحاكمة أعوان القدافى حسب خطة العلاقى فى العدالة ألإنتقالية آى عدالة بمقاسات خاصة.. وإلا ما معنى عدالة إنتقالية ،العدالة عدالة او لا عدالة .. ولنسأل سيادة المستشار الورع !! ايضا كيف نفسر إدعاءتك وجبريل والكيب والمقريف وزيدان بان ليبيا ستوفر محاكم عادلة وفق المعايير الدولية لمحاكمة من تطالبون الدول بتسليمهم ؟.

المهم المستشار فى ورطة ، سقط بين نارين و أشعل بيده فتيل نار أخرى ، جاء ليدافع عن نفسه فى قضية ،ففتح أمامنا ملفات لقضايا عدة ..هو حائر بين مطالب قبيلة المغدور عبدالفتاح يونس الذين حاول تنويمهم فى العسل بكلمات نفاق طيلة اكثر من عام ونصف ،وبين حصانة العصابات المسلحة التى تحكم ليبيا والتى قتلت عبدالفتاح يونس وتستمر فى ممارسة القتل بشكل ممنهج والذين يدعى عبد الجليل انه منهم ولن يسمح لاى يد أن تمتد اليهم وهو من مكنهم من إستلام ليبيا على طبق من دم.

المستشار (الورع) استلم هو الاخر رشوة من قطر .. تكبيييييير!!! سيارات تويوتا …لا يهم ماذا فعل بها لكنها فضيحة الموسم …أن يسيل لعاب فرد مثل جعودة على سيارة قطرية آمر قد يبرر فالرجل يقول عن نفسه انه اراد ان يصون يده عن مال القدافى !! ولابأس عنده ان ثلوث بمال موزة وحمد…وأن يستلم قادة ثوار الزنتان بضع الاف الدولارات من تميم فهو آمر مقبول فهم يمشطون آى شى تقع عليه أعينهم …لكن زعيم 17 فبراير الذى تفرش له البسط الحمر اينما حل ورئيس الدولة الجديد يمد يده الى قطر!! ،والى سيارات تويوتا!! هذا هواللامعقول …لكنها جريمة وفقا لكل قوانين العالم بما فيها الدولة الراشية …

المستشار ينتقد يونس مثله مثل الثوار لأنه رفض التدخل الاجنبى ( الحلفاء على رآى المستشار ) فى تفاصيل العمل ، مما بعنى أن المستشار عمل على تسهيل تدخل أجنبى ليس فى ليبيا فحسب بل فى تفاصيل شؤن من يسمون ثوار وهو سبب رهن سياسة ليبيا لقطر وهذه جريمة وفقا لكل القوانين والاعراف .

ألآهم أن المستشار يعرف من قتل عبد الفتاح يونس وتستر عليهم ولم يكشفهم وهذا جرم وفق آى قانون ،لكن الأدهى انه ساهم فى تمكين اولئك من الاستمرار فى قتل الأبرياء ..إن من قتل من قبل تلك العصابات بعد إغتيال عبد الفتاح تعلق ارواحهم جميعا فى رقبة ذلك الشيخ (الورع )الزاهد الطيب المصلى !! لاعب كرة القدم  ومحرر المراة بتعدد الزوجات انه المستشارمصطفى عبد الجليل المتهم اليوم بالقتل و الخيانة العظمى !!!

لن استنتج شئ فآلأمراصبح جليا ..والمؤامرة الكبرى على ليبيا بانت نتائجها لكن الوقت تآخر كثيرا…واسفى على كل الأرواح التى زهقت من آجل هذا العبث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى