بالوثائق: “خروقات جسيمة” شابت مسابقة “لجنة دعم الصحافة”
كشفت وثائق متعددة لـ عن “خروقات جسيمة” شابت عمل اللجنة التي أشرفت على المسابقة التي نظمتها اللجنة المشرفة على الدعم العمومي، وأطلقت عليها “مسابقة الاستقلال”.
وقالت المصادر إن الخروقات بدأت “بالسطو” على اللجنة، حيث تتم تغييب أعضاء منها وإضافة آخرين، فقد تولى محمد عبد الله ولد امبيريك رئاستها رغم أنه غير عضو فيها، كما أضاف إليها مدير الصحافة الإلكترونية في وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان عبد الله ولد حرمة الله، وعبد الله سيرينا با، وعدد كبير من الأعضاء ليسوا أعضاء في اللجنة.
فيما تغيب عبد الله ممادو باه ومحمد يحي ولد حي، وسي مامادو والحسين ولد مدو ، ومن أبرز الخروقات التي شابت عمل اللجنة كون اللجنة التي وقعت على النتائج النهائية ضمت مدير جريدة ناطقة بالفرنسية ومدير تحريره في نفس الوقت، كما ضمت لائحة الناجحين أربعة أشخاص من مؤسسة صحفية واحدة.
وقد قررت اللجنة اعتماد معايير لم يتم الإعلان عنها للمشاركين في المسابقة، من بينها توفر ما أسموه “البطاقة الصحفية” الصادرة عن وزارة الاتصال، إضافة للجوء لترتيبات قانونية ومدى انطباقها على المشاركين، دون تفصيل للشروط المطلوبة.
وإضافة لهذه الخروقات فقد اعتمدت اللجنة “مواضيع جديدة” للمسابقة، بدل المواضيع التي أعلن عنها سابقا، حيث حمل إعلان المسابقة الصادر بتاريخ: 14 نوفمبر 2012 المواضيع التالية:
1- جائزة الصحفي:
وتهتم مواضيع المسابقة بما يلي :
– أحسن تقرير صحفي للعام 2012.
– أحسن مقالة صحفية للعام 2012.
– أحسن موضوع حول الصحافة الإنسانية.
– أحسن موضوع حول الصحافة الاقتصادية والخدمية.
2- جائزة المؤسسة وتهتم بما يلي:
– الموضوعية والمهنية والتنظيم المؤسسي وخط التحرير
والانتظام والريادة في السبق الصحفي والوسائط والأنشطة والتوزيع.
وغاب تصنيف المواضيع التي أعلنت عنها اللجنة في أول إعلان صادر عنها.
وكشف مصادر مقربة من اللجنة أنها عقدت اجتماعات عاصفة بعد ذلك، حيث اعترض ممثلو الصحافة على الإجراءات التي قامت بها اللجنة، ورأوا أن الخروقات التي عرفتها أثرت على سيرها وأفقدتها أي مصداقية.
الصحراء