جامعة شنقيط العصرية تطلق اسم عبد العزيز سعود البابطين على “كرسى للغة العربية”
أطلقت جامعة شنقيط العصرية اسم رئيس مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبد العزيز سعود البابطين على كرسى للغة العربية فى رحابها، وأعلنت الجامعة هذا المساء الانطلاق الرسمي لهذا الكرسي بمحاضرة تناولت الإعجاز في القرآن الكريم حملت عنوان :(القرآن كلام الرحمن ..أعجزَ عدنانَ في لغة عدنان) ألقاها الدكتور أحمد ولد امبيريك رئيس الكرسي .
وقد افتتح حفل الانطلاق الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس الجامعة الذي شكر مؤسسة البابطين الثقافية ورئيسها سعادة السيد عبد العزيز سعود البابطين، كما شكر الحضور وخص بالشكر سعادة سفير الكويت في موريتانيا خالد محمد الشيباني، وفي كلمته أعلن رئيس الجامعة أن فعاليات هذا الكرسي ستتواصل على مدار السنة الجامعية 2017-2016، والذي سيكون على أولياوته دعم اللغة العربية في البلاد، وفسح المجال أمام الطلاب والأكاديميين لاكتشاف جمالية اللغة العربية والوقوف على أسرارها، وستقيم مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية دورات لتدريس اللغة العربية ضمن أنشطة هذا الكرسي.
محاضرة الافتتاح ركز فيها الدكتور أحمد ولد امبيريك رئيس الكرسي ،على بلاغة القرآن وإعجازه، فقدم مدخلا موجزا عن أثر القرآن في نشأة العلوم العربية بما فيها علم البلاغة، ثم استعرض رحلة مع كبار أهل الشأن؛ متخصصي الإعجاز في القرآن، ثم وقف عند مسألة واحدة من مسائل بيان القرآن الكثيرة هي التكرار في القرآن ، قبل أن يختم بوجه من وجوه بلاغة القرآن هو للمتأخر أوضح لأنه – يضيف المحاضر- وجه يزداد إشراقا مع مرور الزمن وهو بقاء القرآن مع الزمن غضا كيوم أنزل، لكونه يصل من النفس البشرية والقلب الآدمي موقعا لا يصله كلام واتضح ذلك في مواقف كثيرة، لأن حلاوة القرآن لا يلحقها فتور ولا يحوم حومتها ملل مهما قرأه قارئ علي مر الأزمان، فأي كتاب في هذه الدنيا مقدس أو غير مقدس قرئ كما قرئ القرآن وكتب عنه بعض ما كتب عن القرآن على مدى أربعة عشر قرنا ؟
وبعد انتهاء المحاضرة بدأت إلقاءات شعرية مع الأدباء : أحمدو ولد عبد القادر، ومحمد فال ولد عبد اللطيف، ومحمد ولد بتار ولد الطلبه ، وقد اختاروا قصائد شعرية تحدثت عن اللغة العربية ومكانتها على مر التاريخ الإسلامي، وأشادوا بجهود سعادة عبد العزيز البابطين الثقافية، وبما تقدمه جامعة شنقيط العصرية من عطاء علمي مثمر، وحصاد أكاديمي متميز.