اختتام دورة تدريبة للصحافة بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء
نواكشوط ـ الزمان انفو
اختتمت في نواكشوط الخميس دورة تدريبية للصحافة تناولت “تغطية قضايا العمال المهاجرين”، شارك فيها (21) صحفيا وصحفية من بينهم خمسة وفدوا من مدينة نواذيبو شمال العاصة الإقتصادية للبلاد .
وقبل توزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية للمشاركين،جرى تبادل الخطب بين ممثلين عن المشرفين والمستفيدين من التكوين.
في بداية حفل ختام الدورة التدريبية التي نظمت ما بين (12 و 14 مارس 2017 )شكر المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة “جيكَو جبريل ” الجميع من مشاركين وضيوف على عملهم المميز طيلة الأيام الماضية، وخصَ بالذكر المدرسة الوطنية للإدارة ممثلة في الدكتور الحسين ولد مدو، الذي واكب جميع مراحل التكوين “وكان خير سفير للمدرسة”.
وشكرت الصحفية الأردنية رانيا الصرايره ـ التي أشرفت على التدريب ـ باسمها وزميلتها المدربة شيرين، الهيات التي نظمت الدورة على التعاون،المفيد بالنسبة للصحفيين، ونوهت بالمناخ الذي وفرته المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء شاكرة المسؤولين بها على الخدمات التي تم توفيرها من أجل إنجاح الدورة. وأثنت على المشاركين وجهودهم الملموسة من أجل تحقيق أهداف الدورة التدريبة، وطالبت المنظمين بالمزيد من الدورات لتعزيز قدرات الصحافة الموريتانية في مجال تغطية قضايا العمال المهاجرين.
بدوره الدكتور الحسين ألقى كلمة نوه فيها بالتعاون المثمر بين المدرسة الوطنية للإدارة وللصحافة والقضاء والمنظمة الدولية للهجرة، والإتحاد الأوربي ،شاكرا الطاقم الذي أشرف على التدريب ـ رانيا جمال الصرايره، و شيرين مزان من المعهد الأردني للإعلام.
وأكد الدكتور الحسين أن المدرسة ستظل دائما مفتوحة لتقيم مايلزم في مجال التكوين،و طالب ولد مدو بالمزيد من الدورات من أجل تعزيز قدرات الصحفيين المهتمين بقضايا العمال المهاجرين، وقضايا حقوق الإنسان.
وألقت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا”ميمة محمد” كلمة باسم الصحفيين شكرت فيها المشرفين والحضور ومنظمي الدورة.
رئيس الرابطة الجهوية للصحافة بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، شكر بدوره الفريق الذي أشرف على تنظيم وإعداد الدورة التكوينية، مشيرا إلى مدى أهميتها، طالبا من المنظمة الدولية للشغل تكرار مثل هذه التكوينات المفيدة، وأكد على أهمية تنظيمها في الداخل الموريتاني لتستفيد منها الصحافة الجهوية التي لازلت محتاجة لمثل هذه التدريبات المتعلقة بالتخصص في قضايا تتعلق بالعمال وحقوق الإنسان، وخص بالذكر مدينة نواذيبو التي تعتبر ملتقي كبيرا للعمال والمهاجرين.