إعلان مصادرة كمية أدوية لدى دخولها موريتانيا
أعلنت وزارة الصحة عن مصادرة كميات من الأدوية قال إنها تم تهريبها من أحد معابر الحدود منذ أسبوع، حيث تم ضبط الكمية المشبوهة بالتعاون مع الوحدات الأمنية بالنقطة الحدودية دون كشف مزيد من التفاصيل.
جاء الإعلان في بيان صحفي أصدرته وزارة الصحة مساء السبت حول المعلومات التي تم تداولها بخصوص مصادرة أدوية مزورة، وتم توقيع البيان من طرف الدكتور حمود فاضل محمد مدير الصيدلية والمختبرات.
وفيما يلي نص البيان:
جرى في الأيام القليلة الماضية تداول فيديو على نطاق واسع في الصحافة الإلكترونية وفي مواقع التواصل الاجتماعي من قبل دكتور صيدلاني قدم نفسه على أنه نائب رئيس نقابة الصيادلة، تحدث فيه عن أن نقابته وضعت اليد على 120 دواء مزور أو مقلد أو غير مسجل داخل الصيدليات الموجودة في نواكشوط وذلك دون أن يعطي معلومات تثبت أنها مزورة.
يجدر بالذكر عنا أن الوزارة منذ سنوات تقوم بحملات ضد تسويق الأدوية والاتجار بها وتخزينها خارج الأماكن المرخصة لذلك، كما أنها ترحب بأي مبادرة فردية كانت أو جماعية من مؤسسات أو هيئات تدلي وبشكل مسؤول وعلمي عن معلومات تساهم في الكشف عن أي محاولة لإدخال أدوية مزورة أو مشبوهة للبلد.
ومن أجل ذلك قامت الإدارة المعنية بوضع ملصق يوضح عنوان البريد الالكتروني ورقم هاتف الإدارة المعنية في أغلب صيدليات ومستودعات نواكشوط.
كما أنها قامت في الآونة الأخيرة بحملات للتصدي والكشف عن الأدوية المشبوهة وذلك بأخذ عينات أدوية من الشركات المزورة للأدوية وإرسالها للمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية من أجل تحليلها والتأكد من جودتها، وكذا فرض التزام جميع الصيدليات والمستودعات الصيدلانية بالمعايير الفنية الدولية المعمول بها لتخزين الأدوية.
كما تساهم بالتعاون مع السلطات المختصة على المعابر الحدودية في الكشف عن الأدوية المشبوهة أو المهربة وكان آخر هذا التعاون مصادرة كميات من الأدوية مهربة من أحد معابر الحدود منذ أسبوع.
إن وزارة الصحة إذ تؤكد على سلامة وجودة الأدوية المرخصة والمسوقة على كامل التراب الوطني لتجدد عزمها على مواصلة حربها لضمان نفاذ جميع المواطنين للأدوية ذات الجودة كما تهيب بهؤلاء المواطنين عدم الأخذ بالمصادرة الغير مختصة والمأذونة.