بوادر أزمة في المكتب الوطني للاحصاء ،وسط أنباء عن عمليات فساد
كشفت بعض المصادر الخاصة الى أن ادارة المكتب الوطني للاحصاء ONSقد عمدت الى رفع رواتب مديرها وعدد من مساعديه الى أرقام فلكية،بالمقارنة مع اطر وعمال لازالوا يتقاضون رواتب تقل عن 100الف اوقية ،وحسب المصدر فإن راتب المدير وصل الى المليون اوقية اضافة الى امتيازات أخرى.
ورغم أن المكتب يتكون من ادارات معدودة الا أن وضعية عماله تظل مزرية للغاية نتيجة تدني ظروفهم المادية….ومع تحويل الرواتب الى الميزانية بادرت الادارة الى توقيع زيادات معتبرة على راتب المدير وبعض مقربيه وقد تراوحت تلك الزيادة مابين 200-400الف اوقية..في حين ظلت رواتب بعض الاطر عند حالتها حيث لم تشملها تلك الزيادة رغم تدنيها…ويرى البعض من هؤلاء أنهم وقعوا ضحية اللوبي المتنفذ في الادارة والذي لايريد اية منفعة لغير نفسه وهو ما ولد حالة من الاحباط في صفوف موظفي المكتب الذين لايستبعدون الوقوف قريبا أمام بوابة القصر لايصال رسالة تظلم الى رئيس الجمهورية،تفاديا لحدوث الاسوأ بعد تسريبات عن نية الادارة في تقليص عدد العمال.