تغطية RFI لزيارة وزير خارجية فرنسا لنواكشوط
يزور جان مارك أيرو وزير الخارجية الفرنسي كلا من موريتانيا ومالي اليوم الخميس 6 أبريل، بصحبة نظيره الألماني.
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يذهب إلى مالي ولكن لأول مرة في موريتانيا.
نواكشوط هي المرحلة الأولى من هذه الجولة، ذلك البلد الذي لم يتلق الكثير من الزيات الرسمية الفرنسية في السنوات الأخيرة، ولكن على الرغم من ذلك يظل شريكا مميزا لباريس.
زيارة أيرو إلى موريتانيا تبدو وكأنها محاولة لتعويض ما فات فالعلاقات الثنائية جيدة، ولكن الشراكة بين البلدين لم تقدر بما فيه الكفاية في الفترة الأخيرة كما قال مصدر في الخارجية الفرنسية.
لكنّ باريس ونواكشوط لديهما بعض الخلافات حول قضايا حقوق الإنسان، كما هو الشأن مع حالة ولد امخيطير المدون الذي حكم عليه بالإعدام في عام 2014 بتهمة الردة، ومسألة عقوبة الإعدام بشكل عام هي الموضوعات التي من المفترض أن تكون محل نقاش مع الرئيس الموريتاني. وسيلتقي أيرو الرئيس ولد عبد العزيز وعدد من ممثلي منظمات حقوق الإنسان. ولا يتوقع أن يلتقى مع المعارضة السياسية، التي تتهم الرئيس بانتهاك الدستور عن طريق تنظيم استفتاء شعبي.
ومع ذلك فإن لموريتانيا الكثير من نقاط القوة في نظر باريس: فهي شريك “موثوق جدا” من الناحية الأمنية، فلم يتم الإبلاغ عن أي عمل إرهابي في هذا البلد منذ عام 2011. كما أن موريتانيا تنشط في مجموعة الخمسة للساحل بقوة، ولديها إسهاماتها الدبلوماسية المعتبرة كما هو الشأن لما حدث في غامبيا أو المشاركة في مفاوضات قمة المناخ.
ترجمة موقع الصحراء