رد على توضيح الجمعية الوطنية بخصوص العمال

الزمان انفو ـ بأسف بالغ وإحباط شديد شاهدنا كما شاهد البعض نبأ ردود الجمعية الوطنية على مقال في الأنترنت صادر عن دهة لا نعلمها، وإن كانت الأنترنت مكبَ للنفايات يكتب فيها من يشاء ويمرح فيها من يشاء,كان جدير بالجمعية الوطنية أن لاتنزل إلى هذا النوع من المستويات، والسجالات التي لا تليق  بقدسية هذه المؤسسة التي أصبحت اليوم وجهة لكل كاتب مسؤول  و غير مسؤول . .

ولكن ، وبعدما حدث ما حدث، فإننا نطرح التساءل التالي، هل يمكن للجمعية الوطنية أن تردَ على سيل جارف من الكتابات الهادفة وغير الهادفة منها، المسؤولى، وغير المسؤولة.؟، وإذا كان الجواب طبعا لا، فإن الجمعية الوطنية الآن تغرق أكثر من أي وقت مضى، وفي مستنقع لم يسبق له مثيل، وقد يكون القادم أعظم، والأيام القليلة القادمة حبلى بالأحداث، وقد بدأت  تكهنات البعض تعكس إرباكا وتخبطا،مما يؤكد للجميع أن من كان بالأمس القريب هو الأقوى، وهو الأعلى، بدأ ينهار وبسرعة البرق في معركة خاسرة،هو من أشعل نيرانها، وهو من سيتلظى بلهيبها.

حمَ اعل العبد عن عمال الغرفة السفلى بالبرلمان