هل يحمي النظام الموريتاني أخطر المتهمين بالرهاب
قالت صحيفة ” أنباء تونس ” إن النظام الموريتاني يحتضن الجزائري “مختار بلمختار” المكنى بـ”بلعور” قائد كتيبة “المرابطون” المنصهرة في التنظيم الجديد”جماعة دعم الإسلام و المسلمين”.
وقالت صحيفة “أنباء تونس”، إن “بلعور” يتواجد حاليًا بموريتانيا و ذلك منذ 20166 قادمًا منها من ليبيا حيث كان يقيم لعدة أشهر. مؤكدة بأن وجوده فوق الأراضي الموريتانية، بعلم من السلطات العليا الموريتانية، والتي قالت إنها: “تكفلت حتى بتوفير الحماية الأمنية له”.
وأضافت الصحيفة أنه: “منذ أواخر سنة 2015 يفضل الاستقرار بشكل كبير ما بين موريتانيا و النيجر لأسباب أمنية محضة و أنه كان كثير التنقل إلى ليبيا خاصة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2016 وأنه قرر الانضمام إلى تنظيم “داعش” و النشاط تحت لواءه بمعية عدد من التنظيمات الإرهابية الأخرى و لكن ذلك لم يتم في آخر لحظة لأسباب غامضة.
الصحيفة التونسية، كشفت أن: “السلطات الجزائرية تقدمت بعدة طلبات عبر القنوات الرسمية الديبلوماسية إلى السلطات الموريتانية من أجل التعاون معها للإيقاع بالإرهابي الخطير مختار بلمختار المطلوب لدى العدالة الجزائرية لتورطه في ارتكاب وتنفيذ عدة عمليات إجرامية وإرهابية، لكن نواكشوط رفضت الطلب الجزائري مما تسبب في حدوث أزمة صامتة بين البلدين وفتورًا ملحوظًا في العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة”.
وقالت إن: “رفض نواكشوط التعاون مع الجزائر للإيقاع بالإرهابي مختار بلمختار هو من بين الأسباب التي جعلت الجزائر تعلق تعاونها العسكري مع نواكشوط، إضافة إلى غضبها على قرار موريتانيا إنشاء قوة تدخل سريع في الساحل تضم موريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، ومالي وبتمويل أوروبي”.