بيان من اتحاد قوى التقدم
في وقت ينشغل فيه أطر ووجهاء ومنتخبي ولاية لعصابه في المبادرات والاجتماعات الفئوية والقبلية والجهوية المقيتة ، لتمرير تعديلات دستورية مخالفة للقوانين ومعرضة بوحدة البلد وأمنه واستقراره للزوال ؛ يعيش المواطن في ولاية لعصابة عموما وفي مدينة كيفه خصوصا وضعا مأساويا صعبا للغاية ؛ يمس حياة المواطنين في كافة الأصعدة .
فبدلا من أن يتحمل هؤلاء “الساسة” مسؤولياتهم تجاه ولايتهم ، بفرض سقاية السكان والمطالبة بتخفيض الأسعار وتوفير الأمن و تحسين خدمات الصحة والتعليم ، أو استجلاب مشاريع وبرامج تنموية ذات فائدة على السكان ، أو المطالبة بالاهتمام بالعمال والفلاحين ، ينغمسون في التخطيط لحملات مضللة لدعم تعديلات دستورية لن تزيد الأزمة السياسية إلا مزيدا من التأزم والتعقيد. إن فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابة ، وعيا منها بخطورة الوضع وما قد ينجر عنه من انزلاقات . – لتشجب وتدين بشدة مثل هذه الحشود والتجمعات القبلية ، التي لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد معاناة السكان . – تدعو أطر ووجهاء ورجال أعمال ولاية لعصابه إلى الكف عن مثل هذه المسرحيات الهزيلة وصرف تكاليفها فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض . – تطالب بحل فوري لمشكلة العطش الذي يشغل بال السكان هذه الأيام ويهدد بكارثة إنسانية . – تندد بمحاولة طمس وحجب الحقائق للظروف المعيشية المأساوية التي يعيشها السكان . – تطالب كافة القوى الوطنية الحية بمزيد من الوحدة والنضال والصمود دفاعا عن الدستور والذود عن المكتسبات الوطنية.
كيفه بتاريخ 17/04/2017 فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بلعصابه