تنديد بظلم عمال “سنيم” واضطهاد الناقلين
تعيش الشغيلة الموريتانية بشكل عام وعمال “سنيم” بشكل خاص وضعا مأساويا، أفرزته السياسات الظالمة للنظام، الذي لا هم له، سوى نهب ثروات البلاد والثراء الفاحش على حساب المواطن الضعيف.
فقد واجه عمال “سنيم” خلفا للوعد وسلسلة وعود عرقوبية، حرمتهم من الاستفادة من مداخيل الشركة الهائلة، خلال القفزة الكبيرة في سعر الحديد.. وها هم اليوم يواجهون نفس المصير، من خلال محاولة النظام حشرهم بين خيار ضياع الحقوق، أو إفلاس الشركة.. وهي مناورة لم تعد تنطلي على أحد.
كما يعيش الناقلون وضعا مزريا، بفعل سياسة النظام، التي لا ترى فيهم، سوى بقرة حلوب، دأب الفساد على مص دمائهم وحرمانهم من ممارسة أعمالهم، ضمن ظروف معقولة.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،
– نندد بسياسات النظام، التي تمعن في ظلم عمال “سنيم” واضطهاد الناقلين.
– نطالب بحفظ كرامة الناقلين وإنصاف عمال “سنيم”.
– نؤكد وقوفنا بقوة مع عمال “سنيم”، حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.. ومع الناقلين، حتى يرفع عنهم ظلم النظام واضطهاده المستمر لهم.
– نوجه نداء إلى كل شرفاء البلد، من أجل الوقوف صفا واحدا ضد صلف النظام، وظلمه لعمال “سنيم” والناقلين بالبلد.
بيان
أمانة الإعلام
03/05/2017