ضرر الكميات الموجودة الآن بالسوق الموريتاني من الشاي الأخضر
نبهت عِدّةُ منظمات أهلية تنشط في ميدان حماية المستهلك الموريتاني على خطر وضرر الكميات الموجودة الآن بالسوق الموريتاني من الشاي الأخضر المُستوردة من الصين , حيث كشفت تلك المنظمات أن اغلب التجار الموريتانيين العاملين في ميدان استيراد الشاي الأخضر من الصين هم في الأصل قُطّاعُ طُرُقٍ لا يرقبون في المواطن المسكين المغلوب على أمره إِلاً ولا ذِمّةً .
الأستاذ يعقوب ولد الجيد وهو أحد نشطاء المجتمع المدني العامل في ميدان حماية المستهلك كشف لــــ ” السبق الإخباري” عن حقيقة مُبكية وهي أنهم تابعو اغلب المواطنين ممن اُصيبو بداء سرطان المعدة ـ عائذا بالله ـ في السنوات الثلاث الأخيرة و أن الأطباء صرحو بعد تشخيص حالات اولئك المرضى أن 90% منهم سبب إصابته بذلك المرض الخبيث يعود لاستعماله المُتكرر لانواع من ذاك الشاي الذي اغرق به اولئك اللصوص السوق المحلي , و السبب يرجع إلا أن تلك العينات المتوفرة من الشاي الأخضر في السوق هي في الحقيقة عيِّنات من الشاي الرديئ تحتوى على ملونات مسرطنة أكثر من مادة الشاي نفسها وأن تلك “ملونات مسرطنة ” هي التى كانت سببا في تعرض اولئك المرضى بذلك المرض الخبيث .
احد كبار الأطباء العرب المهتمين بالسلامة الغذائية أشار في برنامج “التفاح الأخضر” التي تبثه قناة إم بي سي MBC إلى أن أكياس الشاي تحوي مادة مسرطنة قاتلة .
الدكتورجمال محمد الكعبي اجاب احد المتصلين على ذلك البرنامج حول ضرر الدبوس المعدني في كيس الشاي، حيث أجاب الدكتور أن الضرر لا يكمن بالدبوس بل بالورق المستخدم في أكياس الشاي نظرا لاحتوائه على مادة إيبكلورهيدرين epichlorohydrin، المستخدمة في صناعة الورق والبلاستيك والمبيدات الحشرية، وبمجرد ملامسة هذه المادة للماء يتشكل مركب مسرطن اسمه 3-MCPD و الذي يعد قضية جديدة في قطاع الغذاء العالمي، وفقا لموقع معايير الغذاء البريطانية http://www.food.gov.uk.
وقد اكدت دراسة نشرها موقع العربية نت على الرابط التالي :http://www.alarabiya.net/ar/medicine-and-health/2017/01/31/%D8%A3%D9%83%…
خطر و ضرر تلك العينات المتوفرة في السوق الموريتاني من الشاي الصيني الرديئ حيث توصلت دراسة قام بها باحثون من جامعة “إمبراليد” الألمانية إلى أن أكياس الشاي تلك تحتوي على مواد قد تسبب السرطان.
وأظهرت تلك الدراسة بحسب ما نقلته صحيفة الحياة عن دورية “ساينس ديلي”، أن جميع أنواع الشاي التي شملتها الدراسة وتضم 6 أنواع، 3 منها من الشاي الرخيص و3 من الشاي الباهظ الثمن، أظهرت أنها تضم على الأقل 4 أنواع من المبيدات الحشرية. ووجدت ما لا يقل عن 10 أصناف من هذه المواد الضارة في نوع واحد من الشاي.
أما السبب أو المشكلة الحقيقية، فتكمن في الورق المستخدم، إذ يحتوي على مادة (epichlorohydrin)، المستخدمة في صناعة الورق والبلاستيك والمبيدات الحشرية.
ويبدو أن الحل الأنسب، استعمال الشاي “غير الموضب في أكياس”، لأنه وبحسب الباحثين فقد تبين أن أكياس الشاي أو تحديداً تلك المادة المصنوعة منها الأكياس تتحول إلى مادة مسرطنة تسمى 3-MCPD وتعد مشكلة جديدة في قطاع الغذاء العالمي، بمجرد ملامستها للماء.
السبق الإخباري