سائق الحاكم سدَ الباب أمام قضية تزوير
يؤسفني أن أخي وزميلي الصحفي المغمور الأستاذ محفوظ الحنفي المفرغ نفسه افتقد روح المهنية في معالجته للقضية التي تناولها، والمتعلقة بنزاع بين السيد عبدو ولد الحنفي ـ شقيق الكاتب ـ والسيد حمدي ولد يالي، والحقيقة هي أن السيد حمدي ولد يالي سائق مقاطعة شنقيط كان يمتلك قطعة الأرض ـ موضع النزاع ـ وباعها بشروط مبينة في عقد البيع الأصلي (ليس المزور الذي يحوزه شقيق الكاتب)
وقد بين للمشتري الأول موقع قطعة الأرض والتي لا تزال رخصة ملكيتها باسم السيد حمدي، إلا أن بعض التزوير طال عقد البيع مما فتح الباب أمام المشكلة مع أن الشخص الذي اشترى القطعة الأرضية من السيد حمدي ولد يالي (بيدار ولد اعوين) يقرَ بالشروط المذكورة والتي تبين أن القطعة الأرضية يمرَ شرقها شارع ليس إلا.
أما عن التهكم والسخرية والألفاظ النابية التي طبعت سرد الكاتب للقضية فتوهم المتلقي بأسياء غير الواقع لكن من الحري بكاتبنا المغمور أن يؤدي الواجب الذي تدفع له الدولة راتبا من أجله وهو التدريس، حيث يتقاضى الأخ المحترم راتبا مقابل تدريس الفلسفة ،وليست فلسفة التهكم والشتائم،فأين الاستقامة والعدل والخوف من الحق العام إذا كان أخونا يغار لأخيه عبدو ولد الحنفي على غير وجه حقَ فماذا لا يغار لأكثر من ثلاثة ملايين موريتاني يأخذ هو حقوقهم؟!.
سيد محمود سيدات
لقراءة تظلم عبدوالحنفي اضغط هنا