اتهاماتلوزير العدل بتجاهل حالة إنسانية حرجة في السجن
غم النداءات المتكررة من حقوقيين وذوي السجين سيدمحمد ولد امبارك الا أن وزير العدل يصر على إبقائه في السجن رغم قصر ماتبقى من محكوميته البالغة10سنوات وهو سنة وشهران فقط حتى يداهمه الموت في السجن،ومن سوء حظ هذا المسكين أنه يعاني في فترة الوزير ولد داداه الذي لايولي للحالات الانسانية اي اهتمام فهو مشغول بزبائن مكتبه وملفاتهم المتناثرة في اروقة القضاء. .
كما ان الاعذار التي يتقدم بها لاسرة السجين والمتعاطفين معه واهية تماما وهو الذي أمرقبل اسابيع بالافراج عن اعل اللشيخ ولدهيدالة رغم قضائه اقل من عام من فترة محكوميته البالغة ست سنوات كما انه اشرف شخصيا على الافراج عن مجموعة متهمة بالاعتداء البالغ الخطورة على رجال عزل في الحوض الشرقي وغير ذالك كثير وكثير،ومع ذالك كله يرفض السماح لسجين مصاب بمرض خطيروهو يوجد هذه اللحظات في وضعية صحية حرجة تتمثل في اصابته بمرض سرطان الحنجرة،حيث أمر الاطباء برفعه الى الخارج لاجراء عملية جراحية هناك وبشكل عاجل(انظر الوثائق)،…انه مجرد نموذج بسيط من عدالة موريتانيا البلد المسلم.
“شبكةالمراقب” اطلعت عن قرب على وضعية السجين الذي بدا واضحا انه يعاني من مضاعفات صحية خطيرة تتمثل في سرطان الحنجرة حيث يجد صعوبة في الكلام وآلام حادة في المنطقة ذاتها،كما تسلمنا نسخة من ملفه الصحي نقدمها الى الرأي العام عسى ولعل أن تجد آذانا صاغية وقلوبا رحيمة حتى يتمكن هذا المريض الذي هو وحيد أمه والتي اجهشت امام مندوبنا بالبكاء الشديد بسبب معاناتها و فقدانها لاي أمل في انتشال حياة وحيدها .
نشير ال انه قبل اسبوع توفي سجين اخر في الاك بسبب نفس الاهمال ….فهل سيتوالى ازهاق الارواح بهذه الطريقة المريبة..؟