الديوان الملكي المغربي : إنهاء أزمة أسر سورية عالقة على حدود الجزائر
أنهى العاهل المغربي محمد السادس، أمس الثلاثاء، أزمة 13 أسرة سورية (28 فرداً) عالقة على الحدود مع الجزائر ، وسمح لها بدخول المغرب.
وقال بيان للديوان الملكي إنه “نظرًا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر “. وأضاف البيان أن “هذه الخطوة تعكس مرة أخرى، الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”. وبذلك يُسدل الستار عن أزمةالعالقين التي استمرت منذ شهرأبريل/ نيسان الماضي. وكان ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الأممية بالمغرب “جون بول كاليفيري” قد دعا،الرباط والجزائر لاستقبال لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين البلدين. وقال كاليفيري إن عدد اللاجئين بالمغرب بلغ نحو 7048 لاجئاً، 3478 منهم سوريون. ومنذ أسابيع يتواجد 28 سوريًا عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي “بني ونيف” الجزائرية، و”فجيج” المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف رغم قرار الجزائر استقبالهم في وقت سابق.