تمساح الحالة المدنية يذرف دموع نذالته / سيد علي بلعمش
لم يعرف تاريخ الإدارة في البلد أسوأ من فساد و احتيال إدارة امربيه ربو لم يعرف تاريخ النهب أكثر وقاحة من إدارة التمساح امربيه ربو
لم يعرف تاريخ التعايش بين البشر أسوأ من علاقة السلحفاة الحقير امربيه مع عمال الحالة المدنية..
لم يعرف تاريخ البشرية شخصا مبغوضا و مذموما و محتقرا من شعب كامل مثل هذا الدب المبلد الشعور و الإحساس. كان حقيرا في معاملته الدنيئة لمواطني هذا البلد الذين منعهم من حقوقهم و نهب ما في جيوبهم..
كان حقيرا في تجبره على عمال المؤسسة.. في تنكره للوطن.. في ازدرائه بحقوق المواطنين.. في عدم اكتراثه بنظرة الناس إلى حقارته..
كان نموذجا للفساد و الإفساد و التملق و التحايل و الجهل و عدم الشعور بالمسؤولية و عدم الشعور بالذنب.
الحقير امربيه لا رد الله بمثله و لا بارك له في ما نهب و لا سامحه في ما خرب و دمر و كسب ، سيظل جرحا نازفا في ذاكرة هذا الشعب المستباح حتى ينال ما يستحقه من عقاب، أضعاف ما نال مما لا يستحقه من ممتلكات هذا الشعب المهدورة ..
كان امربيه يتقن أمرا واحدا في الحياة ، تفنن في ممارسته بتغطرس، هو أن يكون منبوذا من الجميع فكان له ما أراد على قدر همته…
لقد احتقر هذا الحقير شعبنا و أذله و استنزف جيوبه بأمر من ولد عبد العزيز و حول الحالة المدنية ـ التي كانت انقلابا على صلاحيات وزار الداخلية كما كانت “شرطة مسقارو” انقلابا على وظيفة الأمن و “بازيب” انقلابا على وظيفة الجيش و “صناديق كومبا با” انقلابا على سمعة موريتانيا ـ إلى دكان بلا منافس لاستنزاف جيوب المواطنين و احتقارهم و إذلالهم (أذلهما الله في الدنيا و الآخرة).
و اليوم يجلس امربيه فوق سطح سفينته ، كاللص يبحث عن طريق نجاته ، بذنوب حاقد نهب كل ما مر على منشاره النهم و حقوق شعب كامل أذله و احتقره و استباحه و دموع تمساح آثم لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبه…
يخطئ من يعتقد أنه يمكن أن يبكي الحقير امربيه غير الندم على الخروج من الحالة المدنية قبل مسخ تاريخ هذا الشعب و العبث بكل ما يثبت انتماءه إلى أرض آبائه و أجداده…
بكاء امربيه اليوم لذهابه عن الحالة المدنية لا يعبر إلا عن صغره و سذاجته و غبائه تماما مثل ضحكه عند تعيينه عليها .. و فرحة ضحايا الحالة المدنية بذهابه (بعد فوات الأوان) لن تكتمل إلا يوم النطق بالحكم عليه و إيداعه السجن ما تبقى من عمره، بجوار سيده في الحقد و الجشع و السذاجة و الغباء..
لقد حكم امربيه الحالة المدنية بحقارة و خرجها بحقارة و سيعيش بعدها حقيرا حتى آخر لحظة من عمره.
و “إياك أعني يا جارة” ، فاسمع يا ولد بوسيف
(function(P,o,s,t,Q,r,e){P[‘PostquareObject’]=Q;P[Q]=P[Q]||function(){ (P[Q].q=P[Q].q||[]).push(arguments)},P[Q].l=1*new Date();r=o.createElement(s), e=o.getElementsByTagName(s)[0];r.async=1;r.src=t;e.parentNode.insertBefore(r,e) })(window,document,’script’,’//widget.engageya.com/_pos_loader.js’,’__posWidget’); __posWidget(‘createWidget’,{wwei:’POSTQUARE_WIDGET_109771′,pubid:180222,webid:158851,wid:109771,on:’postquare’});