مشروع التهذيب والتكوين يعرض صفقة للتراضي مع من يدفع أكثر
علمت “الزمان انفو” أن مدير مشروع التهذيب والتكوين الجديد سيداحمد ولد باب بعث اليوم بعض سماسرته المعروفين إلى مقاولين لعرض صفقة تكملة بناء مركز التتهذيب والتكوين في مدينة “بوغي” مقابل عمولة تصرف له شخصيا،بعد عجز الشركة التى كانت تتولى إنجاز المشروع.
وذكرت مصادر متطابقة ل”الزمان ” أن المدير الجديد يسعى لتقسيم تكملة المشروع المذكور إلى خمس صفقات لنيل أكبر عمولة ممكنة،مدعيا أنه يريد الإسراع بإنجاز المشروع.. واعتبرت محاولات المدير إعطاء صفقات بالتراضي إخلالا بالقوانين المنظمة للصفقات العمومية وتكريسا للزبونية والمحاباة، فبدلا من اللجوء إلى تنظيم إعلان مناقصة لتكملة المشروع من جديد، أو استدعاء الشركات التي أثبتت جدارتها من خلال معاملاتها مع المشروع لتقديم عروض مالية لتكملة بناء المركز، أو إلى الشركات المصنفة في المرحلة الثانية بعد الشركة التي فازت بالناقصة،يلجأ المدير الجديد إلى البحث عن الشركات التي تتوفر على مؤهلات “خاصة”. وكان المشروع المذكور قد أعطى ثلاث صفقات لشركات فازت في مناقصات سابقة لبناء ثلاثة مراكز تم الإنتهاء من الأعمال في اثنتين منها ،مركز النعمة ومركز كيهيدي، وقد سلمت الشركتان اللتان بنتهما مفاتيحهما للمشروع، في حين عجزت الشركة الثالثة عن انجاز مركز “بوكَي”. يذكر أن ولد باب هو أول مفوض أمن غذائي ،يعفىى من مهامه بقرار من الرئيس عزيز بسبب حادثة السيارة الشهيرة .التي التقطت الصحافة لها صورا وهي محملة من المواد الغذائية مرسلة منه إلى منزل نجل الرئيس وتم نشر الصور التي أثارت جدلا واسعا، فهل سيتم إعفاء هذا الرجل هذه ال مرة بطلب من إدارة صندوق النقد الدولي ممول المشروع المذكور، الذي يشترط الشفافية .