شركة الشحن البحري Maersk line تتعرض لعملية قرصنة تُكبدها خسائر فادحة
تحاول شركة MAERSK العاملة في ميدان الشحن البحري التّستر على خسائر قُدِّرَتْ بمليارات الدولار نتيجة تعرض موقعها الألكترونى لعملية قرصنة محترفة أدت إلى اختفاء جميع المعلومات التى كانت لديها في قادعة بياناتها التى تعتبر ذاكرتها التى بها تعمل ومنها تدير شؤون عملها اليومي .
مصدر مُطَّلِعُ ذكر لـــ ” السبق الإخباري ” أن فرع شركة MAERSK بموريتاني كان هو الآخر محل خسارةٍ كبيرة نتيجة اختفاء قاعدة بياناته من الشبكة العنكبوتية وهو ما اضطر الشركة إلى وقف اعمال الشحن و تسليم الموجود منها في المخازن وقد لجأ فرعها في موريتانيا إلى اعتماد سياسية تقشف تُلْزِمُ الشاحنين عندها بوضع ودائع بمبالغ فلكية مُقابل استلام ما شحنوه محاولة منه لتخفيف خسائر قد تلحق الفرع . المصدر ذكر ذلك أن فرع شركة MAERSK بموريتانيا يعمل بكل ما يسعه على التكتم على حادثة القرصنة خوفا من أن يطّلِعَ الخبر التجار المتعاملين معه إلى اتخاذ قرار بالتحول إلى غيرهم من شركات الشحن . المصدر ذكر كذلك أن فرع شركة MAERSK بموريتانيا مملوك لمجموعة أهل عبدالله ولد عبدالله لمالكها اشريف ولد عبدالله و أن رئيس مجلس إدارتها هو شيخ مقاطعة أركيز أحمد السالم المقلب بـــ ” الزّدّاحْ ” وأن مديرها الفني هو المهندس / سيداتي ولد محمد المصطفى ولد بدر الدين . هذا وقد كانت الشركة الأم MAERSK وجّهت اصابع الإتهام مباشرة بعد تعرض موقعها للقرصنة إلى دولة قطر بغعتبارالشركة من أول من ألتزم بتنفيذ الحصار عليها بعد إعلانه , إلا أنها غيرت رأيها بعد أن تمكن خبراء في المعلوماتية أن عملية القرصنة قام بها قراصنة روسيون محترفون جِدًا . نقلا عن السبق الإخباري