المأمورية الثالثة والتخوق المشروع
المتابع لتصريحات ولد عبدالعزيز يلاحظ مدى الإرتياك في هذه الحملة الأحادية، التهجم على غرفة برلمانية عريقة مجلس الشيوخ، وبسبب بسيط، أنهم لم يوافقو على حلَهم و إجازة التغييرات الدستورية التعسفية.
تم التهجم المباشر على مجلس الشيوخ. وقيل إنه مصدر معاناة للوطن كله.
حيث أصبحت ساحة الحرب الأولى بالنسبة لعزيز، مجلس الشيوخ بوجه خاص وفرض التعديلات الدستورية المثيرة مع التهجم شبه الشخصي على المعارضة، والتقليل من شأن الإعلام المعاصر والحر، بوصف الأنترنت بأنها لا فائدة فيها، ومع الإشارة لتغيير دستوري مرتقب ،من خلال ما يسرب من توجيهات مدير حملته في نواكشوط، ولد اجاي المستفيد الأكبر، والمصفق الأكبر حيث يلقن بعض مقربيه “قولوا إن المأمورية الثالثة أهم عندكم من كل شيء..” أما عزيز في هذا الشأن فلم يخف الرغبة في تغيير دستوري أخر، هذا بالإضافة إلى تصريحات ولد محم وولد الشيخ الناطق باسم الحكومة، في الدعوة الصريحة لإلغاء القفل الدستوري، بالنسبة لمنع تجاوز المأموريتين.
إذن لقد بات لقد بات التخوف من الولوج في أجواء المأمورية الثالثة