رجل الاعمال احمد ولد الشويخ يتحامل علي المهنة الصحفية ويكاد يتشاجر مع احد الزملاء
الزمان انفو – اتضح أن نسبة االمشاركة ضعيفة جدا، إذا ما استثنينا مكاتب قليلة صرَح عشرات المصوتين بها لمندوبنا أنهم صوتوا ب”لا”، خصوصا ضدَ تغيير العلم، وقد حدثت تجاوزات كثيرة في شتى المكاتب.
وقد توصلت مصادرنا بأخبار تفيد بأن نسبة كبيرة من الأسلاك العسكرية والامنية صوتت ب”لا”. كما لوحظ تصويت عشرات الأشخاص دون أن يكونوا على لوائح التسجيل، وبعض المصوتين صوت أكثر من 20 مرة، حسب مندوبنا في “أطار” وودان وشنقيط التي احتفل فيها المنتخبون بنجاح جهودهم بمسيرة جابت أزقة المدينة وكان السكان يردون عليهم بالصراخ والتنديد بما يقومون به، والتلويح بإشارة صفر لهم ولمن يمارسون النفاق من أجله.
واعتبر بعض من المتحدثين لنا أن ما يحدث اليوم”مهزلة حقيقية”، وقال التاجر سيداحمد ولد أحمد بانمو إن “الإقبال ضعيف، وإنه لايرى أن التعديلات الدستورية ضرورية في هذا الوقت بالذات..لأن موريتانيا تمر بأزمة تاريخية حقيقية، وعلى الناس أن لايغالطوا المواطن،بهذه المهزلة المعروفة النتائج مسبقا” “، مضيفا أن الساكنة ليست لها نوايا لتغيير الدستور، وقيم بالكثير من التهجير للمواطنين ليثبت البعض أن له وزن على مستوى الولاية.
وجدير بالذكر أن ولاية أدرار أهم ولاية عسكرية بعد العاصمة، حيث توجد عدة فرق عسكرية داخل المدينة وفي مناطق أخرى، ومن أهم هذه الفرق فرقة الصاعقة، وتتمركز منذ إنشائها بعاصمة الولاية أطار المدرسة العسكرية، التي تخرج منها أغلب الضباط الشباب، وينحدر من مدينة أطار أغلب ديناصورات القطاع الخاص، وهي مسقط رأرس الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، ورغم تعيش الولاية عموما وأطار خصوصا قمة التهميش، حيث عضد ذلك النائب الشاب محفوظ ولد اجيد خلال مداخلته ليلة افتتاح الحملة المنتهية للتو، ورغم جهود الكثير من الفاعلين الإقتصاديين والاجتماعيين الموالين للنظام خوفا على مصالحهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من إظهار نسبة مشاركة قوية بعيدا عن التزوير المتوقع.
وقد وقعت مشادات قوية صباح اليوم بين الصحفي عبدالفتاح ولد اعبيدن المديرالناشر لموقع الأقصى عندما تهجم بشدة رجل الأعمال الناشئ أحمد ولد اشويخ على الصحافة والصحفيين أمام أحد مكاتب “كنوال” عند مدخل المدينة.و للتذكير الصورة المصاحبة لهذا الخبر هي صورة أكبر متحامل و مستخف بالمهنة الصحفية في عموم ولاية ادرار وربما الوطن برمته ، وهو للتذكير احمد ولد الشويخ ، المشهور ببيع بزاه ازبي للرئاسة ايام العيدين بمبلغ جزافي او خيالي بعبارة اخرى ، وهو من قبيلة تيزكه التي تقطن اساسا حي كنوال بمدخل المدينة ، وهي معروفة بالملاحة وحسن التعامل و الاخلاق الرفيعة، علي خلاف صاحبنا المذكور ، المعتز بما طرأ علي من ثروة ، حولته الي متعجرف لا يميز ولا يكاد يرى غير من يطمع فيه او يخاف منه ، وقد حول جناحا محدودا من قبيلته الي مصفقين له علي كل ما يقدم عليه ، مستخدما إياهم عبر شراء ذممهم بكلفة زهيدة .
وتشهد أطار حالة ترقب للنتائج، ويسود فيها امتعاض قوي ولو كان خفيا، وربما تكون العملية الإنتخابية الجارية فرصة للتعبير عنه لمن يهمه الأمر في الداخل والخارج.