نقاش حادّ حول حرب الصحراء بين ولد بايه و المحام تقي الله
خاض، كل من المحامي الكندي من أصل موريتاني تقي الله أيده وعمدة ازويرات ومستشار وزير الصيد والضابط المتقاعد الشيخ ولد بايه، نقاشا حادّا حول حرب الصحراء.
بداية النقاش منشور للمحامي أيده على صفحته على الفيسبوك علق فيه على خطاب الرئيس ولد عبد العزيز في المطار في نهاية الحملة وتحديدا حينما عدّ من بين شهداء موريتانيا من سقطوا خلال حرب الصحراء، فالنسبة لأيده فمن سقطوا خلال حرب الصحراء هم ضحايا وليسوا شهداء، فالشهداء هم من يموتون في حرب عادلة وقد كانت حرب الصحراء حربا أهلية بين إخوة على حد تعبيره.
رد ولد بايه نشره على صفحات جريدة Le Calame قائلا إن مثل هذه الكلام الذي صدر عن المحامي هو إساءة لذكرى الشهداء وللذاكرة الجمعية للموريتانيين، قائلا إن القيادات الصحراوية نفسها لا يمكن أن تقوله، فشهداؤنا -يقول ولد بايه- حملوا السلاح عندما وجدوا أن بلدهم أصبح في حالة حرب للدفاع عنه وليس على الجنود أن يبحثوا وراء شرعية الحرب من عدمها مضيفا: الحروب تعلنها السلطات السياسية وينفذها الجنود وكل الأمم تعتبر قتلاها في الحرب شهداء، والموريتانيون كذلك، فهم ليسوا قتلى حوادث سير حتى نصفهم بالضحايا.
وقد رّد المحامي تقي الله أيده قائلا إن ضباط الجيش الموريتاني الذين قاموا بالانقلاب تجاوزوا ما قاله هو مرددين أكثر من مرة أن الحرب ليس حربا عادلة حسب وصفه.
ترجمة موقع الصحراء