تفاصيل حول قصة المنزل الذي تم منحه للفنانة المعلومة ـ تصريح جديد
الزمان انفو ـ نقل عن الفنانة المعلومة منت الميداح قولها إن آخر اتصال لها برجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بو عماتو يعود للأعوام الأولى لانتخابها عضوا في مجلس الشيوخ الموريتاني،وكان الرئيس أحمد ولد داداه هو السبب حيث انتهى من حديث هاتفي مع ولد بوعماتو، واحال إليها الهاتف..
وبعد تبادل التحية ـ يقول المصدر ـ سألها إن كانت لديها مشكلة ما، حيث أخبرته أنها انتخبت حديثا عضوا في مجلس الشيوخ لتمثيل منطقة الرياض التي يكثر فيها الفقراء، مؤكدة رغبتها في الحصول على مساعدات لهم. وأردفت بنت الميداح “وفي اليوم الموالي منحني مبالغ مالية وزعتها على المحتاجين في مقاطعات الرياض، وعرفات، والميناء والسبخة، كما وزعت جزءا منها على المرضى في مستشفيات نواكشوط بالتعاون مع منظمة خيرية تحمل اسم (العطف والحنان)”. وأكدت بنت الميداح ـ للأخبار انفو ـ أن أي اتصال أو تعامل لم يربطها بولد بو عماتو منذ ذلك الحين، حتى يوم عيد الأضحى فاتح سبتمر حيث اتصل مؤكدا منحها منزلا في تفرغ زينة، ومشددا على أن ذلك هو ما يليق ببنت المختار ولد الميداح، وليس التهديد بالسجن، والجرجرة أمام المحاكم.
إلا أن الجديد في القصة اليوم هو نفي رئيسة الجمعية الخيرية لبعض المعلومات التي صرحت بها الفنانة المعلومة، وتأكيد رئيسة جمعية العطف والحنان محجوبة منت آكاه أن ما وزعته جمعية “العطف والحنان” التي تتولى رئاستها من مساعدات مالية على مرضى الكلى بالتعاون مع البرلمانية المعلومة بنت الميداح في العام 2010 كان مقدما من رجل الأعمال عبد الله ولد انويكظ، وليس من ولد بو عماتو.